صرّح رئيس الوزراء الباكستاني السابق ورئيس حزب الإنصاف عمران خان بأنّه “تعرّض لمحاولة إغتيال فاشلة من قبل أشخاص ما زالوا في الحكم”، مؤكّداً أنّهم “سيعاودون الكرّة كلما سنحت لهم الفرصة”.
وأضاف خان، خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني، أنّه “أثناء توجهه إلى المحكمة، السبت الماضي، حاصرته قوات الأمن خارج قصر العدل”، مشدداً على أنّهم “كانوا يريدون قتلي أو إستهدافي”.
وتابع خان أنّه “لولا تدخّل أنصاره في الوقت المناسب لما تمكن من النجاة”.
وشدّد رئيس حزب إنصاف على أنّه “لم يخرق القانون”، وأنّه حاول طوعاً المثول أمام القاضي، لكنه “لا يثق في الحكومة التي يحاول قادتها إما إعتقاله أو إغتياله”.
وكان عمران خان قد إتَّهم، في وقت سابق، حكومة بلاده بالتخطيط لإغتياله أو سجنه، وقال في كلمة متلفزة إنّ “الحكومة كانت تسعى لتنفيذ المخطط أثناء إنتقاله من لاهور إلى العاصمة إسلام أباد”، منددا بمداهمة منزله السّبت الماضي.
وعلى مدار ساعات، وقعت إشتباكات بين أنصار عمران خان والشرطة خارج محكمة كان من المقرر أن يمثل أمامها لمتابعة القضايا الموجهة ضدّه، وأعلنت الشرطة الباكستانية إعتقال نحو 60 من أنصاره.
ورفض خان ما نُسب إليه من إتهامات بخصوص التحريض على العنف، قائلا “الشعب الباكستاني يعرفني منذ 50 عاما، ويعرف أنّني لم أخرق القانون يوما ما”.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖