وصل نحو 150 شهيدًا وجريحًا إلى المشافي في صعدة إثر غارات شنّها طيران التحالف السعودي على السجن الاحتياطي في صعدة، حيث أعداد النزلاء مهولة، فيما ظلّ عدد كبير من الضحايا تحت أنقاض السجن المركزي.
وأفادت مصادر محلية بسقوط أكثر من 60 شهيداً وأكثر من 120 جريحاً جرّاء الغارات التي استهدفت بشكلٍ مباشر السجن المركزي في صعدة، لافتةً إلى أنّ عدد الضحايا مرشح إلى الارتفاع.
وأضافت المصادر أنّ بعض ضحايا المجزرة التي ارتكبها التحالف السعودي في صعدة ليسوا يمنيين، مؤكّدةً أن “فرق الإنقاذ تواصل منذ الفجر عمليات انتشال ضحايا مجزرة التحالف السعودي في صعدة، جراء قصفه السجن المركزي فيها”.
من جهته، أوضح مدير مكتب الصحة في صعدة يحيى شايم أن “عدد الشهداء مرجّح للارتفاع بسبب خطورة الإصابات التي وصلت إلى المشافي”.
يُشار الى أن السجن يضمّ مركز إيواء للأفارقة الذي يعبرون من اليمن إلى مناطق أخرى، وأكثر من ألفيْ نزيل من يمنيين وجنسيات أخرى.