شدد الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي على ضرورة عدم تحريف موضوع الدفاع عن العتبات المقدسة في سوريا والعراق.
وخلال لقائه اليوم الاثنين، اسرة قائد فيلق القدس الفريق الشهيد قاسم سليماني والقائمين على تنظيم مراسم احياء الذكرى السنوية الثانية لاستشهاده، قال إن “الحاج قاسم سليماني ملك للأمة الإسلامية ويجب تعريف الجميع بشخصية هذا الشهيد العظيم كشخصية مؤثرة في العالم الإسلامي”.
واضاف الرئيس الايراني: ان الشهيد الحاج قاسم سليماني خلف وراءه طاقات عظيمة على صعيد العالم الاسلامي، وحمل راية الجهاد والصمود في مواجهة الظلم والجور الى المجتمعات الانسانية جمعاء.
واكد السيد رئيسي قائلا: ان القائد الشهيد سليماني خرّج اجيالا من المقاومين في كل من العراق وسوريا.
واكمل: ان الحاج قاسم سليماني، هو شهيد الامة الاسلامية جميعا؛ وان الشهيد وكما وصفه قائد الثورة الاسلامية كان “مدرسة” وحامل رسالة الى البشرية كافة.
وتابع “ينبغي ان تُخلد ذكراه الى الابد باعتباره احد الشخصيات المؤثرة في العالم الاسلامي”، مشيدا بجهود القائمين على احياء الذكرى السنوية الثانية لاستشهاده.
واردف: ان نهج الشهيد سليماني حقق بفضل توجيهات سماحة القائد واستلهاما من روحه العظيمة، الكثير من الانجازات في شتى المجالات الثقافية والاجتماعية ولاسيما التعريف بشخصية هذا الشهيد البار.
كما نوه الى ضرورة احياء ذكرى سائر الشهداء المدافعين عن المراقد المقدسة، تنفيذا لتاكيد الشهيد سليماني الذي كان نبراس طريق هؤلاء الابطال.
وشدد بالقول على انه “يجب ان لا نسمح بتحريف حقيقة اهداف التضحيات والجهاد للدفاع عن المراقد المقدسة في سوريا والعراق”.
وتساءل الرئيس رئيسي بالقول: كيف سيكون مصير المنطقة والعالم، لو لم يكن الشهيد سليماني ورفاق دربه حاضرين (في ساحات الكفاح ضد الارهاب) داخل سوريا والعراق؟!
واستطرد: لقد قدم الشهيد سليماني الغالي والنفيس في ساحات الحرب الناعمة والصلبة، وتصدى للارهاب التكفيري وكان في الوقت نفسه يأسف على حال اولئك المغررين الذين تلوثت نفوسهم بسموم التكفير، ودأب كثيرا على اصلاحهم وتقديم النصح اليهم.
واغتالت الولايات المتحدة فجر الجمعة في 3 كانون الثاني/يناير 2020، الشهيد سليماني برفقة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس ورفاقهما، بغارة جوية استهدفت موكبهما قرب مطار بغداد.
