لقطات تظهر قوات الأمن التركية خلال سحلها مهاجرين سوريين شمال البلاد

أعلن ممثل عن مجموعة مهاجرين تنظم ما يطلق عليه “قافلة النور”، أن قوات الأمن التركية منعت مجموعة مؤلفة من مئات المهاجرين السوريين من عبور حدود تركيا الشمالية الغربية إلى اليونان.

وقال ممثل المجموعة وهو من بلدة إيبسالا التركية طالبا عدم ذكر اسمه “أردنا عبور الحدود لكنهم رفضوا، كان هناك نحو 600 شخص في القافلة، لقد مُنعنا”.

وفي لقطات مصورة التقطها مهاجرون يظهر رجال الأمن الأتراك وهم يجرون المهاجرين الذين تجمعوا ومعهم متاعهم في منطقة ريفية، وقال ممثل المجموعة إن الحادث وقع الثلاثاء.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، قالت الشرطة اليونانية إنها أنقذت 92 مهاجرا غير شرعي اكتُشفوا وهم عراة، وبعضهم مصاب بالقرب من الحدود الشمالية مع تركيا.

وقالوا إن تحقيقا أجرته الشرطة اليونانية ومسؤولون من الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس) عثروا على أدلة على أن المهاجرين عبروا نهرا إلى الأراضي اليونانية في قوارب مطاطية من تركيا. ونفت أنقرة الاتهامات بأنها أساءت معاملتهم واتهمت اليونان بالتكتم على معاملتها السيئة لهم.

وكانت اليونان على خط المواجهة في أزمة الهجرة الأوروبية في عامي 2015 و2016، حين وصل زهاء مليون لاجئ فروا من الحرب والفقر في سوريا والعراق وأفغانستان إلى أوروبا عبر اليونان، وذلك عن طريق تركيا بشكل أساسي.

وانخفض عدد الوافدين منذئذ، لكن السلطات اليونانية قالت إنها شهدت في الآونة الأخيرة زيادة في محاولات الوصول عبر الحدود البرية التركية والجزر اليونانية.

وكشف تقرير تحليلي صدر قبل أيام، عن ازدياد عمليات الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا خلال الربع الثالث من عام 2022، حيث وثّق ما لا يقل عن 155 محاولة هجرة غير شرعية فاشلة على الأقل، شارك فيها ما يقارب 4637 مهاجراً غير شرعي معظمهم من السوريين، وقد أدت هذه المحاولات إلى وفاة ما لا يقل عن 214 مهاجراً و224 محتجزاً و225 مفقوداً.

وذكر التقرير الصادر عن “مركز الحوار السوري” أن 75% من محاولات الهجرة انطلقت من تركيا و23% انطلقت من لبنان و3% من ليبيا، وقد أدت هذه الحوادث إلى وفاة ما لا يقل عن 214 مهاجراً، ما يشكّل 4% من إجمالي عدد المهاجرين، بالإضافة إلى 224 محتجزاً و225 مفقوداً بنسبة 5% لكل منهما، بينما تم إنقاذ البقية.

وأشار التقرير إلى أن أعداد الضحايا والحوادث الحقيقية التي حدثت خلال الأشهر الثلاثة “تموز، آب، أيلول” أكبر بكثير من الأعداد التي تم رصدها لأن جهود المتابعة والإنقاذ لم تكن منظمة، وإنما قامت بها بعض الفرق التطوعية التي تعتمد بشكل أساسي على جمهور مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن الأرقام الواردة تعطي لمحة أولية عن حجم الخسائر البشرية.

وأوضح التقرير أنه من الصعب التأكد من وضع الذين تم إنقاذهم ومصيرهم؛ فقد يتم احتجازهم لفترات قصيرة أو طويلة، أو محاكمة بعضهم أو إطلاق سراحهم، أو يعاود كثير منهم المحاولة حتى يحالفهم الحظ أو يُتوفوا لاحقاً خلال هذه الرحلة، كما يمكن عدّ المفقودين بحكم المُتوفَّين، خاصة أولئك المفقودين في الرحلات البحرية؛ وذلك لعدم وصول أي خبر عنهم خلال مدة طويلة.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles