كشفت وسائل إعلام الاحتلال الاسرائيلي، صباح اليوم الخميس، تفاصيل جديدة حول عملية إطلاق النار التي نفذها المطارد الشهيد عدي التميمي في مستوطنة “معاليه أدوميم” شرقي مدينة القدس، فجر اليوم الخميس، قبل استشهاده.
وذكر الإعلام العبري أن “التميمي وصل إلى نقطة حراسة على مدخل المستوطنة، حاملًا مسدس وقنبلة يدوية وذخائر، ولكن أحد المستوطنين لاحظ وجوده قريبًا من المدخل، فحذر حراس الأمن هناك”.
ووفقًا للإعلام العبري، فقد وصل الشهيد التميمي إلى مدخل المستوطنة، قبل أن يقوم حراس الأمن بإطلاق عشرات الطلقات النارية من سلاحي إم-16 ومسدس نحوه، لكنه واصل إطلاق النار. كما وأصابت إحدى رصاصات الشهيد التميمي مخزن البندقية التي يحملها أحد الحراس فتعطلت وأصيب بجراح.
وأفاد موقع “واللا” العبري، بأن “الشهيد التميمي أطلق النار على قوات الاحتلال المتواجدة في المكان، بالرغم من تعرضه لوابل من الرصاص”.
يشار إلى أن الشهيد عدي التميمي، نفذ عملية إطلاق النار على حاجز شعفاط في مدينة القدس، يوم 8 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أدت لمقتل مجندة “إسرائيلية” وإصابة اثنين آخرين، أحدهما بجراح حرجة.
كما تطرق الاعلام العبري الى فشل الاحتلال وجيشه ومنظومته الأمنية، في الوصول إلى الشهيد التميمي.
وقالت القناة العبرية 12 إن هناك أسئلة صعبة ستكون محور التحقيق من قبل الجيش والشرطة و”الشاباك” حول اغتيال المطارد عدي التميمي، وهي:
– لماذا فشلوا في تعقبه على مدار 11 يومًا رغم أنه كان في مساحة صغيرة نسبيًا؟
– كيف استطاع الهروب من العديد من القوى التي كانت تبحث عنه؟
– كيف خرج من مخبئه ووصل إلى مدخل معاليه أدوميم؟
– كيف استطاع مفاجأة حراس الحاجز وتنفيذ هجوم آخر قبل تصفيته؟
– هل هرب إلى شعفاط بعد الهجوم الأول، أم اختبأ في مكان آخر؟
– هل ساعده أحد في الاختباء من قوات الجيش؟
ونُشرت لقطات للحظة تنفيذ عملية التميمي الثانية، وإطلاقه الرصاص على جنود الاحتلال دون توقف حتى إفراغ مسدسه واستشهاده.
وجاءت العملية البطولية الثانية للفدائي للتميمي بعد 12 يوماً من عمليته الأولى على حاجز شعفاط التي نفذها من نقطة صفر وأدت لمقتل مجندة وإصابة آخر بجراح خطرة.
وفشلت قوات طوال الأيام الماضية من الوصول للتميمي أو اعتقاله، رغم اقتحام مخيم شعفاط وحصاره واقتحام عشرات المنازل.
وحظي التميمي باحتضان وتضامن شعبي واسع حيث أقدم عشرات الشبان على حلق رؤوسهم وتكرار اسم عدي لتضليل الاحتلال.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖