أهالي شهداء كمين الطيونة يطالبون بمحاكمة رئيس حزب القوات لمسؤوليته عن المجزرة

أكد أهالي شهداء كمين الطيونة ليونيوز تمسكهم بالعدالة والحقيقة، واصفين رئيس حزب القوات اللبنانية بـ”الجزار الإرهابي” و”الدموي”، في إطار مسؤوليته المجزرة.

بدوره قال معن خليل، رئيس بلدية الغبيري التي قدمت دعوى قضائية بحق رئيس حزب القوات، إن “المجرم موجود وهو أعلن عن جريمته وعرف عن نفسه كقاتل وكمجرم هو وحزبه”، في إشارة إلى تبني رئيس جزب القوات للكمين، وتابع: “اليوم المجرم واضح والضحية واضحة”، مطالبا القضاء بسرعة البت في الدعوى.

ونظم اهالي شهداء كمين الطيونة اليوم الاربعاء وقفة في روضة الشهيدين في الغبيري، مطالبين الدولة بالإسراع في التحقيقات للكشف عن المجرميين، وتحقيق العدالة عبر محاسبتهم وانزال اشد العقوبة بحقهم.

وشارك في الإعتصام أهالي الشهداء السبعة، وقد شددت الكلمات على ضرورة أن تتحمل الدولة مسؤوليتها وأن تسارع الأجهزة الأمنية والقضائية في الكشف عن المتورطين المجرمين.

وألقى وجيه سعيد همدر، زوج الشهيدة مريم فرحات، كلمة مؤثرة، قال فيها إن “دم مريم أصبح بحرا من الدموع في أركان منزلنا، وكل ذلك بسبب رئيس مليشيات القوات اللبنانية الذي أراد أن يقتل وطنا بأكمله يوم أعطى القرار للقناص القاتل بتنفيذ مجزرة الطيونة”.

وتابع: “لكل شهيد من شهدائنا الأبرار حكاية وقصة كتبت ببحر من الدم القاني”.

وشيّع حزب الله وجماهير المقاومة يوم الجمعة الماضي في روضة الشهيدين ببيروت، الشهداء الذين سقطوا في كمين لحزب القوات في الطيونة، وسط مشاركة حاشدة من شخصيات ولفيف من العلماء.

وسقط سبعة شهداء يوم الخميس الفائت إثر إطلاق قناصة الرصاص على متظاهرين في منطقة الطيونة كانوا ينددون بتسييس التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت، فيما سقطت الشهيدة مريم برصاص قناص استهدفها بمنزلها المحاذي للطيونة.

وتقدمت بلدية الغبيري بدعوى قضائيّة ضد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، وكل من يظهرهم التحقيق متورطين في في أحداث الطيونة، انطلاقاً من ان الدعوى هي حقّ شخصي من قبل البلدية بسبب استشهاد الشرطي في البلدية محمد السيّد، وزوجة مفوّض الشرطة مريم فرحات، وجرح موظف آخر”، فضلاً عن الأضرار المادية التي لحقت بالمباني السكنية إثر إطلاق الرصاص من قبل القناصين وإغلاق عدد من المؤسسات في المنطقة.

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles