إطلاق موسوعة أسرى فلسطين ولبنان والجولان في يوم الاسير الفلسطيني والعربي

أطلقت الشبكة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني في يوم الأسير الفلسطيني والعربي، في مؤتمر صحافي في نقابة الصحافة، موسوعة أسرى فلسطين ولبنان والجولان، التي أعدها مؤسس مركز الخيام الأسير المحرر محمد صفا.

حضر المؤتمر الصحافي عدد من ممثلي الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية ومخيمات بيروت وهيئات حقوقية ونقابية وشبابية واسرى محررين.

وبدأ اللقاء بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ثم كلمة ترحيبية لعضو نقابة الصحافة فؤاد الحركة، فكلمة للأمين العام لمركز الخيام الأسير المحرر حسيب عبد الحميد وجه فيها التحية إلى “فلسطين وأسراها وقدسها”، معددا قصص وبطولات الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال. واعتبرا أن “الموسوعة ستؤرخ لحياة الأسرى الذين سطروا التضحيات في وجه الإحتلال”.

وعرض صفا للموسوعة، مهديا اياها الى الأسرى في سجون الإحتلال. وشرح لفصولها التي تقع في أكثر من 17 فصلا. وأثنى صفا في كلمته على الفصل التاسع الذي يحمل رسائل من العديد من قادة الثورة الفلسطينية وفي مقدمهم الرئيس ياسر عرفات وجورج حبش.

وفي ختام كلمته، أعلن صفا عن “ورشة عمل شاملة ستعقد قريبا في بيروت لتوثيق الجرائم الصهيونية واطلاق المقاومة القانونية والاعلامية والديبلوماسية للانتقال بالتحرك الى مرحلة نضالية جديدة.

واعتبر امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، في كلمته أن “الأسرى والمعتقلين والأسيرات والأطفال منهم بحاجة اليوم إلى من يقف إلى جانبهم على اعتبار أن أدنى حقوقهم تنتهك يوميا”.

ورأى أن “الموسوعة تأتي في مرحلة حساسة من تاريخ الشعب الفلسطيني وقضيته” ، مؤكدا أنها “تؤرخ لحقبة من نضال الشعب الفلسطيني كما توثق للانتهاكات الصهيونية الجسيمة بحق الأسرى والفلسطينيين بشكل عام”. وشددا على “ضرورة المشاركة دائما في كل ما يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، على اعتبارها فعل مقاومة لكل من يشارك فيها”.

وطالب أبو العردات “بدعم جميع الفلسطينيين في الأراضي المحتلة لأن ما يتعرضون له هو إبادة جماعية”، داعيا الى “ضرورة الوقوف موحدين إلى جانب فلسطين وأهلها في هذه المرحلة الحساسة، من دون الإلتفات إلى مكسب هنا أو هناك”.

ووجه الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب التحية إلى جميع أطياف الشعب الفلسطيني، مستعرضا لتاريخ المقاومة اللبنانية في مواجهة العدو الإسرائيلي، “حيث لا يزال حتى اليوم العديد من رفاة المقاومين في مقابر الأرقام لدى العدو”.

وطالب بـ”التحرك بمختلف الوسائل لإطلاق جميع الأسرى من سجون الإحتلال وفي مقدمهم القيادات الفلسطينية التي تقبع في غياهب السجون الصهيونية”، مشددا على أن “الطريقة الوحيدة لإطلاق الأسرى هي بتبني خيار المقاومة بكافة أشكالها وفي مقدمها المقاومة المسلحة وربط قضية التحرير بالتغيير الديموقراطي والترابط بين القضيتين الوطتية والاجتماعية”.

وكانت الكلمة الأخيرة لنائب رئيس المجلس السياسي في” حزب الله” محمود قماطي رأى فيها أن “لخيار المقاومة أثمانا منها الأسرى والمعتقلين والشهداء والجرحى”، مؤكدا أن “هذا الألم بكافة أشكاله هو الذي يعطي الإرادة في إكمال مسيرة التحرير”.

وشدد على “ضرورة الوحدة بين كافة المكوِّنات الفلسطينية والعربية بعد تبنّي خيار المقاومة حتى لا يفشل”، عارضا لمعاناة الاسرى وعائلاتهم ،ومثنيا على إطلاق موسوعة اسرى فلسطين والجهد الذي يبذل لتوثيق نضالات الأسرى.

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles