أزاح الجيش الايراني الستار عن المنجزات الجديدة لمركز “الشهيد زرهرن” لتطوير وتحديث وتصنيع المعدات العسكرية التابع للقوة البرية للجيش، بمشاركة وحضور القائد العام للقوات المسلحى اللواء عبد الرحيم موسوي.
وأكد موسوي أن “القوات المسلحة ومن ضمنها قوات الجيش تقف باقتدار أمام أي تهديد يستهدف البلاد وحدودها وامن واستقرار الشعب.
واعتبر في تصريح للصحفيين على هامش مراسم ازاحة الستار عن المنجزات الجديدة لمركز “الشهيد زرهرن” أن “القوة البرية بانها تشكل العمود الفقري للجيش”.
وقال: “لقد جرت خلال الاعوام الاخيرة انشطة جيدة في القوة البرية للجيش للارتقاء بالقدرات القتالية وتطبيق هذه القدرات في الميدان لتنفيذ المهمات العسكرية ومساعدة المواطنين”.
وقال موسوي إن القادة السابقين للقوة البرية للجيش يمكنهم التأكيد بأن هذه القوة حققت نموًا لافتًا في مختلف المجالات مثل المعدات والتدريبات والتنظيم وطبيعة النظر للمهمات بما يحقق السرعة في العمل والرد السريع.
واعتبر “الارتقاء بالتحرك من جملة الأمور الجيدة الحاصلة في القوة البرية للجيش”، وقال: “يمكننا القول اليوم باننا على مسافة قريبة جدا من التحرك بنسبة 100 بالمائة، والميزة الاكبر لهذا الامر هو ان هذا التحرك قد تحقق من قبل علمائنا الشباب في مصانع القوة البرية للجيش”.
وتابع اللواء موسوي في ختام تصريحه قائلاً: نعلن لشعب بلادنا بان قوات الجيش وباقي القوات المسلحة جاهزة بكل قوة واقتدار لتحقيق الاهداف السامية للثورة الاسلامية وتبذل كل مساعيها لتنفيذ اوامر القائد العام للقوات المسلحة بافضل صورة ممكنة وتقف باقتدار امام اي تهديد يريد استهداف الجمهورية الاسلامية الايرانية وحدود وثغور هذا الوطن العزيز واستقرار الشعب وسنرد بما يستلزم الامر ولن نسمح بان يهنأ اعداء هذا الشعب.
وأُزيح الستار خلال هذه المراسم عن العربة الثقيلة جدًا “كيان 600 بلس” الناقلة للدبابات وعربات مطورة ثقيلة جدا زنة 100 طن و 60 طنا والاقسام المختلفة للمستشفيات المتنقلة التي تضم مختبرات وغرف عمليات وتصوير اشعاعي وغرف عناية مركزة “آي سي يو” وسيارة اسعاف مدرعة بامكانية نقل 6 مصابين.
