أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الأحد، تنفيذ عملية “كسر الحصار الثانية” التي استهدفت العمق السعودي بدفعةٍ من الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة، وذلك ردا على استمرارِ العدوان الأمريكي السعودي والحصارِ الظالمِ على شعبِنا.
ولفت المتحدث بإسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع في ايجاز صحافي اليوم الاحد، الى أن “العملية شملت بمرحلتها الأولى قصف عدد من منشآت العدو السعودي الحيوية والحساسة التابعة لشركة أرامكو في الرياض وينبع ومناطق أخرى، فيما استهدفت العملية أيضا بمرحلتها الثانية عددا من الأهداف الحيوية والهامة في مناطق أبها وخميس مشيط وجيزان وصامطة وظهران الجنوب”.
وتوعد العميد قوى التحالف السعودي، قائلا: “”قادمون على تنفيذ عمليات عسكرية نوعية لكسر الحصار الظالم وستشمل أهدافا حساسة لم تكن في حسبان العدو المجرم”.
وأعلن “امتلاك القوات المسلحة إحداثيات متكاملة ضمن بنك أهداف خاص يضم عددا كبيرا من الأهداف الحيوية قد تستهدف في أي لحظة”، محذرة “العدو المجرم من تبعات استمرار الحصار الغاشم على منشآته ومشاريعه الاقتصادية”.
وكانت القوات المسلحة اليمنية أعلنت، يوم الجمعة 11 آذار / مارس الحالي عن تنفيذ “عملية كسر الحصار الأولى” ردا على تصعيد قوى التحالف وحصارها ومنع دخول المشتقات النفطية، موضحة أن العملية نفذت بـ 9 طائرات مسيرة منها 3 طائرات نوع صماد3 استهدفت مصفاة أرامكو في الرياض.
وبينت أن عملية كسر الحصار الأولى استهدفت منشآت أرامكو في منطقتي جيزان وأبها ومواقع حساسة أخرى بـ6 طائرات مسيرة نوع صماد1، مؤكدة جهوزيتها وأنها في حالة تأهب قصوى لتنفيذ عمليات عسكرية ردا على منع دخول المشتقات النفطية.