أكد قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي أن الجمهورية الاسلامية لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، “لكن تطوير الصناعة النووية مهم بالنسبة لنا وحققنا إنجازات جيدة في هذا المجال”.
وخلال إستقباله حشداً من النخب الشابة وكبار المواهب العلمية في حسينية الإمام الخميني (رض) بطهران، اليوم الأربعاء، قال الإمام الخامنئي إن “من كان يقول إن صور المسيرات إيرانية الصنع مفبركة ومعدلة بالفوتوشوب يحذر الآن من خطورتها، ويريدون محاسبة إيران من خلال مساءلتها لماذا تبيع أسلحتها لهذا الطرف أو ذاك”.
وأضاف الإمام الخامنئي أن “شباب النخبة يعتبرون من أهم الموارد البشرية في البلاد ووجودهم أينما كان يبعث الأمل”. مشدداً على أن “الجامعات تعتبر سداً منيعاً أمام هيمنة الأعداء وركيزة مهمة لتقدم البلاد، وأن التحركات لتعطيل دروسها يؤكد بان للجامعات دور أساسي في المجتمع”.
وأعرب عن “إرتياحه لعقد اللقاء بعد الظروف التي تسببت لها جائحة كورونا”، مضيفاً أن “وجود النخب الشابة والمواهب العلمية يخلق الأمل في المجتمع”، لافتا إلى أنه “لهذا السبب أولئك الذين لا يتفقون مع تقدم البلد، لا يوافقون على وجودكم حيث يجب أن تكونوا حاضرين”.
ورأى قائد الثورة أن “المواهب العلمية تعتبر من الثروات البشرية في البلاد، والموارد الطبيعية والجغرافية مهمة، لكن أحد أهم الثروات البشرية في البلاد هو وجود النخب..أنها ثروة عظيمة، وعندما نعتبرها كذلك نحاول إنتاجه، كما علينا أن نعلم أن القوى العالمية تهدف إلى الهيمنة على العالم بأساليب وأدوات مختلفة يومًا بالأسلحة، ويومًا بالخداع، ويومًا بالعلم، والجامعة ركيزة مهمة لتقدم البلاد وتضم النخب العلمية والتحركات لتعطيل دروسها يؤكد بان للجامعة دور أساسي في المجتمع”.
وأشار إلى التطور الكمي والنوعي للجامعات الایرانیة منذ انتصار الثورة الإسلامية، موضحاً أن “عدد طلاب الجامعات في البلاد شهد زیادة بنسبة 25 ضعفاً وبلغ عدد اعضاء هيئة التدريس بجامعات البلاد أكثر من 100 ألف أستاذ، بينما كان خلال السنوات الأولى للثورة 5 آلاف شخص فقط.
ولفت إلى أن “أي عامل يتسبب في إغلاق الجامعات مهم للأعداء الذين لا يروق لهم تقدم البلاد، معتبرا النخب بأنها مصدر للفخر والعزة للبلاد”، كما أشار إلى “أبحاث وإنجازات معهد رويان للأبحاث في موضوع الخلايا الجذعية واستنساخ الکائنات الحية ووصفها بالنادر”.
واعتبر الإمام الخامنئي “إطلاق القمر الصناعي إلى الفضاء، الذي كان حكرا على بعض دول، مثالا آخر على الإنجازات التي حققتها إيران وقال إن العديد من الدول لديها أقمار صناعية في الفضاء ، لكنها ليست من صنعها، ولم تقم بإطلاقها”.
وبيّن أن “صنع روبوتات تحاكي السلوك البشري في جامعة طهران والإنجازات الأساسية في الصناعة النووية وإنتاج لقاحات معقدة، وخاصة لقاح كورونا، من الإنجازات الأخری للعلماء الإيرانيين في مختلف المجالات”.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖