أعلن قائد القوات الروسية في منطقة العمليات العسكرية الخاصة الجنرال سيرغي سوروفيكين، أن خسائر الجيش الأوكراني تتراوح بين 600 إلى 1000 قتيل وجريح يومياً.
وأضاف سوروفيكين في تصريح صحفي، أمس الثلاثاء، أن “أطقم قوات الطيران الروسية نفذت أكثر من 34 ألف طلعة جوية خلال العملية العسكرية الخاصة”.
ونوّه إلى أن النظام الاوكراني يسعى لاختراق الدفاعات الروسية ويجمع لذلك جميع قوات الاحتياط لديه بما فيها قوات الدفاع الإقليمي غير المدربة.
وقال: “تطالب قيادة الناتو، القوات المسلحة الأوكرانية منذ فترة طويلة بشن عمليات هجومية في اتجاه خيرسون من قبل نظام كييف، بغض النظر عن أي خسائر، سواء في القوات المسلحة الأوكرانية أو بين السكان المدنيين”.
وشدّد الجنرال الروسي على أن “هذه الأعمال يمكن أن تؤدي إلى تدمير البنية التحتية لمركز صناعي كبير وسقوط عدد كبير من الضحايا بين السكان المدنيين”.
وتابع: “في ظل هذه الظروف، تتمثل مهمتنا الأساسية في الحفاظ على حياة وصحة المدنيين. لذلك، أولاً وقبل كل شيء، سيضمن الجيش الروسي مغادرة آمنة للسكان والمعلنة بالفعل في إطار برنامج إعادة التوطين الذي تعده الحكومة الروسية”.
وأردف: “أكرر، الأمر صعب للغاية اليوم. على أي حال، وكما سبق أن قلت، سننطلق من الحاجة إلى تحقيق أقصى قدر من الحفاظ على أرواح السكان المدنيين وأفرادنا العسكريين. وسوف نتصرف بوعي، وفي الوقت المناسب، مع عدم استبعاد اتخاذ قرارات صعبة”.
وبيّن سوروفيكين أن في خيرسون “تسببت صواريخ “هيمارس” في إحداث وضع خطير بالنسبة للسكان المدنيين ومصاعب في إيصال الطعام ومشكلات في الكهرباء والمياه، حيث قصف العدو منشآت البنية التحتية عمدا”.
وقال: “دمرت صواريخ هيمارس جسر أنتونوفسكي وسد محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية، مما أدى إلى صعوبة توصيل المنتجات الغذائية في المدينة، وهناك بعض المشاكل في إمدادات المياه والكهرباء. كل هذا لا يعقد حياة المواطنين بشكل كبير فحسب، بل يخلق أيضا تهديدا مباشرا لحياتهم”.
وأوضح سوروفيكين: “حالياً تتخذ مجموعة القوات المتحالفة إجراءات لبناء القوة القتالية والعددية للتشكيلات والوحدات العسكرية، وإنشاء احتياطيات إضافية، وتجهيز خطوط ومواقع دفاعية على طول خط التماس بأكمله”.
وأعلن أن “الضربات بأسلحة عالية الدقة مستمرة على المنشآت العسكرية ومنشآت البنية التحتية التي تؤثر على القدرة القتالية للقوات الأوكرانية”.
وأكد القائد الروسي أن صواريخ “كينجال” الروسية الأسرع من الصوت أثبتت جدارتها خلال العمليات، مشيراً إلى فشل أنظمة الدفاعات الجوية التابعة لكييف بإسقاطها.
وتابع قائلاً: “أثبتت أحدث صواريخ كينجال التي تفوق سرعتها سرعة الصوت نجاحها في إصابة الأهداف. ولا يوجد أي من أنظمة الدفاع الجوي للعدو يؤثر بالنسبة لهذا الصاروخ”.
وأضاف أن أكثر من 8000 طلعة جوية نفذتها طائرات دون طيار دمرت أكثر من 600 هدف للجيش الأوكراني بواسطة طائرات مسيرة هجومية.
وقال: “تبلغ الخسائر اليومية للعدو من 600 إلى 1000 شخص بين قتيل وجريح. لدينا استراتيجية مغايرة. نحن لا نسعى لتحقيق معدلات عالية من التقدم، نحن نحمي كل جندي و “نطحن” بشكل منهجي العدو الذي يحاول التقدم”.
ولفت سوروفيكين إلى أن “اتباع هذه الاستراتيجية، لا يقلل الخسائر فحسب، بل يقلل بشكل كبير عدد الضحايا بين السكان المدنيين.”
ووفقاً لسوروفيكين، فإن “هناك معلومات حول إمكانية استخدام نظام كييف لأساليب حرب محظورة في منطقة خيرسون، وحول استعداد كييف لهجوم صاروخي ضخم على سد محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية، بالإضافة إلى قصف صاروخي ومدفعي مكثف على المدينة بشكل عشوائي”.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖