اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، آخر أسيرين فلسطينيين من بين الـ6 الفارين من سجن جلبوع، وهما أيهم كممجي ومناضل نفيعات.
واعلن جيش الاحتلال اعتقال الاسيرين اللذين نجحا بانتزاع حريتهما من سجن جلبوع، ايهم كممجي ومناضل انفيعات بعد محاصرة منزل كانا يتواجدان فيه في جنين فجر اليوم ، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة مع جنود الاحتلال بمحيط المكان .
وذكرت وسائل إعلام الاحتلال، أن “كممجي ونفيعات اعتقلا نتيجة “عملية أمنية للجيش الإسرائيلي في شرق جنين”.
وحاصرت قوات الإحتلال، حسب التقارير، منزلا في جنين وطالبت جميع الموجودين فيه بالخروج من المبنى والاستسلام قبل أن تبدأ اشتباكات مسلحة تم نتيجتها اعتقال الأسيرين.
وأفادت وسائل اعلام الاحتلال، بأن قوات الاحتلال اعتقلت كذلك اثنين من مساعدي الأسيرين، وأن العملية لم تسفر عن إصابات في صفوف قوات الإحتلال لكنها تعرضت لاعتداءات من قبل السكان المحليين.
وسلطت الأوساط العبرية الضوء بشكل مكثف على مدينة جنين في الايام الماضية، خصوصا بعد تعرضت قوات الاحتلال لاطلاق النار في كافة أماكن تواجدهم اثناء عمليات البحث الواسعة على طول السياج الفاصل بين ارضي الداخل وجنين، اضافة لان غرفة عمليات المقاومة في مخيم جنين كانت دعت الأسيرين للتوجه الى جنين لاحتضانهما وتامين الحماية اللازمة لهما .
وكان الجيش الإسرائيلي يواصل، لليوم 14 على التوالي، عمليات البحث والتقصي وراء الأسيرين، بعد تمكنه من إعادة اعتقال أربعة من الأسرى الفارين من جلبوع من خلال حفر نفق إلى خارج أسوار السجن.
واعتقلت السلطات الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، 4 من 6 أسرى كانوا قد هربوا من سجن جلبوع الشديد التحصين، عبر نفق حفروه من داخل الزنزانة، أخرجهم إلى خارج السجن في عملية أسطورية.
يذكر أنه في الـ6 من الشهر الجاري، تمكن ستة أسرى في سجن جلبوع، وجميعهم من محافظة جنين شمالي الضفة الغربية، من الفرار من السجن عبر نفق حفروه من داخل زنزانتهم، تمكنت سلطات الاحتلال بعد أيام من اعتقال أربعة منهم، وهم: محمود العارضة، ويعقوب غوادرة، وزكريا زبيدي، ومحمد العارضة، لتتمكن اليوم من اعتقال الاسيرين مناضل نفيعات وأيهم كممجي.