غوتيريش يدعو الى تجنب تعريض أمن محطة زابوروجيا للخطر ويشدد على ضمان العمل بإتفاقية الحبوب

جدّد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، موقفه الرافض للعمية العسكرية الروسية في أوكرانيا، معتبراً أنّه يشكل انتهاكاً لسلامة الأراضي الاوكرانية وميثاق الأمم المتحدة. وقال غوتيريش، إنّ “الناس بحاجة إلى السلام”، مذكّراً بأنّ الحرب تسببت في مقتل عدد كبير من الناس ودمار هائل ونزوح وانتهاكات مأساوية لحقوق الإنسان.

وخلال مؤتمر صحفي أعقب محادثاته مع الرئيسين الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي والتركي رجب طيب أردوغان، أكّد الأمين العام للأمم المتحدة أنّ “المنظمة الدولية ستواصل العمل بتضامن كامل مع الشعب الأوكراني لحشد جميع القدرات والموارد – جنبا إلى جنب مع الشركاء الوطنيين – للاستمرار في تقديم الدعم الإنساني للمحتاجين حيث دعت الحاجة.

كما شدد غوتيريش على الزخم الإيجابي على جبهة الغذاء، مما يعكس انتصارا للدبلوماسية وللتعددية، معتبراً أنّ إخراج الأغذية والأسمدة من أوكرانيا وروسيا بكميات أكبر ، يعدّ أمراً بالغ الأهمية لزيادة تهدئة أسواق السلع الأساسية وخفض الأسعار.

وقال: “منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، كنت واضحا: لا يوجد حل لأزمة الغذاء العالمية دون ضمان الوصول العالمي الكامل إلى المنتجات الغذائية الأوكرانية والأغذية والأسمدة الروسية.”

وأوضح أن “الدلائل تشير إلى أن أسواق الغذاء في العالم بدأت تشهد استقرارا، وانّ أسعار القمح انخفضت بنسبة تصل إلى 8 في المائة، بعد توقيع الاتفاقيات نقل الحبوب عبر البحر الأسود، وأنه يتم تداول معظم السلع الغذائية الآن بأسعار أقل من مستويات ما قبل الحرب، لكنها لا تزال مرتفعة للغاية، وحث الجميع على ضمان استمرار التفاقية ، لتحقيق النجاح”.

ولكنّ غوتيريش قال:”لكن بالطبع، تبقى الحرب هي جوهر المشكلة التي تأتي بنا إلى هنا.” وذكّر بأن الغزو انتهاك للسلامة الإقليمية لأوكرانيا وميثاق الأمم المتحدة.

وعبّر غوتيرش عن قلقه البالغ، إزاء تطور الوضع داخل محطة زابوروجيا النووية وفي محيطها، ودعا الى تجنب أي أعمال قد تعرّض السلامة المادية أو سلامة أو أمن المحطة النووية للخطر.” مشددا على أنه يجب ألا تُستخدم المنشأة كجزء من أي عملية عسكرية، و الحاجة إلى اتفاق لإعادة تأسيس زابوروجيا كبنية تحتية مدنية بحتة ولضمان سلامة المنطقة.”

وكان المؤتمر الصحفي، استهّل بكلمة للرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبّر فيها عن تقدير بلاده الشديد لما وصفها بجهود غوتيريش لاستعادة النظام الدولي الذي تم تقويضه، بسبب الحرب الروسية غير القانونية ضد أوكرانيا.

في حين عبّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن موقف بلاده الداعم لوحدة الأراضي الأوكرانية وسيادتها.

➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles