عقد كل من الرؤساء الإيراني والروسي والتركي، مؤتمرًا صحفيًا في ختام قمة الدول الضامنة لعملية أستانا التي انعقدت اليوم الثلاثاء في طهران.
وخلال المؤتمرالصحفي بعد انعقاد قمّة طهران، قال الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي إن وجود الأميركيين في شرق الفرات غير مبرر أبداً وعليهم مغادرة المنطقة، مشيراً إلى أن لدة طهران قلق من وجود الإرهابيين في إدلب وعلى كل الدول بذل جهود جادة وحقيقية في محاربتهم.
وأضاف: أكّدنا خلال القمة على بذل الجهود لوضع حد للمشاكل والأزمات التي يعاني منها الشعب السوري المظلوم، إضافة إلى التأكيد على إدانة الهجمات الصهيونية على الأراضي السورية وأنها انتهاك للقوانين الدولية.
وأكد الرئيس الإيراني أن قمة طهران أكدت ضرورة استمرار التعاون بين إيران وتركيا وروسيا لضمان الأمن في سوريا
من جهته، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال المؤتمر الصحفي، أنه يجب أن تحل الأزمة في سوريا عبر السوريين أنفسهم دون تدخل خارجي، مضيفاً: “اتفقنا على عقد اجتماعات ثلاثية بشأن الأزمة السورية ينضم لها خبراء من دول في المنطقة والأمم المتحدة”.
وتابع الرئيس الروسي: يجب أن يعود شرق الفرات إلى سلطة الدولة السورية، مؤكداً على استعداد موسكو للتصدّي لأي تنظيمات إرهابية في سوريا، وأن الأمريكيين يقومون بنهب الثروات الطبيعيّة الموجودة في سوريا.
وأعرب بوتين عن قلقه حيال المناطق التي لا تخضع لسيطرة الحكومة السورية، معلنا: “تحدثنا عن فرص التعاون الثنائي بين موسكو وطهران في مجال الطاقة وأهمية ضبط خطة في ذلك”.
وخلال المؤتمر المشترك، أعلن الرئيس التركي اردوغان، أن “أزمة سوريا يمكن حلّها عبر الحوارات السياسية فقط وطالبنا شركاءنا بضرورة التسريع بإطلاق العملية السياسية”.
وأضاف: هدفنا الرئيس هو وضع حدّ للحالة الإنسانيّة المأساويّة التي تشهدها سوريا ويجب الحفاظ على وقف إطلاق النّار في ادلب، مشيراً إلى انه تم التأكيد في قمة طهران على محاربة الإرهاب والمنظمات الإرهابية تريد تقسيم تركيا.
وتابع اردوغان: تركيا تتفهّم القلق الواضح حيال الأوضاع في إدلب وتبحث عن حلول جذرية لهذه الأوضاع
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖
