أكد النائب المُنتخب عن المقعد العلوي في مدينة طرابلس، فراس السلوم أنه لا ينتمي لأي حزب سياسي، فهو وجه جديد ويحمل هموم الناس ولاسيما أبناء طرابلس وجبل محسن، ولديه مشروع سياسي إصلاحي.
وفي حديث لوكالة يونيوز، علّق السلوم على مشاهد احتفاله بنجاحه بالانتخابات النيابية 2022 مع أبناء منطقته في جبل محسن على وقع الأغاني الداعمة للرئيس السوري بشار الأسد، قائلاً: “ما جرى لا يعدو كونه احتفالاً عفويًا لأبناء الطائفة العلوية وجبل محسن الذين تجمعهم مع سوريا أفضل العلاقات الأخوية والعائلية والمصاهرة كما يعبر عن فرح الناس”.
وشدّد السلّوم على انتمائه للبنان أولاً، مشيرًا إلى أن سوريا يربطها بلبنان وبأبناء جبل محسن في طرابلس أفضل العلاقات العائلية الأخوية، كونها جارة بالجغرافيا والتاريخ وهي تعتبر خاصرة لبنان.
وشدّد السلوم على أهمية بناء أفضل العلاقات السياسية مع سوريا كذلك مع جميع الدول العربية.
وفيما يخص عمله النيابي، أشار السلّوم إلى أنه يدرس خياراته للانضمام إلى كتلة نيابية في البرلمان الجديد، مشيرًا إلى أنه سيكون ضمن كتلة نيابية تضمن حقوق الناس وتسعى لحل مشاكلهم.
وحول موقفه من المقاومة، أكد النائب العلوي المُنتخب أنه مع مقاومة العدو الاسرائيلي، وداخليًا مع السلم الأهلي والجيش اللبناني، لافتًا إلى أنه يعتمد سياسة اليد الممدودة لكل المكونات ضمن ثوابته الوطنية.
وختم السلّوم حديثه مؤكدًا أنه سيعمل على إعادة حقوق المودعين إلى أصحابها ولن يقبل بتمرير أي قانون يمسّ بأموال الناس، وقال في الوقت نفسه إنه سيعمل على خدمة أبناء مدينته طرابلس وأهالي منطقته جبل محسن.