“الهبة الحضرمية الثانية” .. احتجاجات في حضرموت ضد حكومة هادي وقوى التحالف وتلويح بالتصعيد

تحت عنوان “الهبة الحضرمية الثانية”، تشهد محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن احتجاجات قبلية و شعبية واسعة على خلفية تردي الأوضاع الاقتصادية وفساد حكومة الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي والانتهاكات المستمرة لقوى التحالف السعودي بحق الشعب اليمني.

وبادر أبناء القبائل الى إقامة نقاط عسكرية في العديد من الطرق والموانئ في المحافظة ومنعوا تصدير النفط والغاز والأسماك إلى خارج اليمن وداخلها.

وأكد أبناء القبائل أن هدفهم من قطع الطرق ومنع التصدير هو منع سرقة خيرات محافظتهم، متهمين حكومة هادي والتحالف السعودي بالفساد والمحسوبية وعدم معالجة الأوضاع الاقتصادية وسرقة مليارات الدولارات من أموال النفط ونقلها إلى حساباتهم في الخارج.

ووفقًا لمصادر في حضرموت، يواصل مسلحون قبليون في منطقة وادي عمد عرقلة تدفق ومرور قاطرات النفط، مطالبين بتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وإيقاف ما يعتبرونه نهبًا منظمًا للثروات النفطية التي تتمتع بها هذه المحافظة.

وبحسب مصادر محلية، فإن مستويات الفقر بلغت ذروتها في أغلب المناطق اليمنية، فيما دعا المجلس الأعلى لما يسمى “الهبة الحضرمية الثانية”، إلى التصعيد وتنفيذ إضراب تام في جميع مدن وقرى المحافظة يوم غد الأحد.

وتعد حضرموت من أكبر المحافظات اليمنية ومصدرًا كبيرًا للغاز والنفط والثروة السمكية في اليمن.

واتهم مقربون من حكومة هادي، المجلس الانتقالي التابع للإمارات بالوقوف خلف هذه الاحتجاجات، وقالوا إن ما يحصل هدفه إضعاف تلك الحكومة وبالتالي بسط سيطرة الإمارات على المحافظة بشكل كامل.

الى ذلك، تعتزم “الهيئة الحقوقية الحضرمية” توسيع دائرة التصعيد ضد حكومة هادي وقوى التحالف، ملوحةً بالانتقال للمرحلة الثالثة من التصعيد وهي العصيان المدني في جميع مديريات حضرموت وذلك يوم غد الأحد.

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles