شهدت العاصمة الفرنسية باريس، مساء اليوم الثلاثاء، تظاهرات احتجاجيّة طالبت برفع الأجور وتحسين الأوضاع الاجتماعيّة في البلاد.
وحمل المتظاهرون أعلام النقابات الفرنسية، ولافتات كتب عليها عبارات تطالب بحقوقهم، مرددين شعارات تدعو الدولة إلى التراجع عن قرارها بإجبار العاملين المضربين في المصافي ومستودعات الوقود على العمل.
وتخلل التظاهرة أعمال شغب من قبل بعض المتظاهرين، حيث قاموا بتحطيم بعض الممتلكات العامة، بالإضافة إلى استخدام الألعاب الناريّة.
وتأتي هذه الاضطرابات في ظل دعوة النقابات إلى الإضراب والتظاهر للمطالبة برفع الأجور لمواجهة التضخم وارتفاع أسعار الطاقة.
وقد شل الإضراب في مصافي التكرير توزيع الوقود في جميع أنحاء البلاد منذ حوالي أسبوعين.
وكانت قد وجهت دعوة المشاركة في التظاهرات إلى قطاعات عدّة، منها المؤسسات الحكومية والطاقة والنقل العام وسائقي الشاحنات والصناعة الغذائية والتجارة.
كما اضطربت حركة شركة السكك الحديدية (SNCF)، حيث سيجري تسيير قطار واحد من كل قطارَين وسطياً.
ومن جانب شركات النقل العام في العاصمة باريس (RATP)، تراجعت حركة الحافلات أيضًا ولكن حركة مترو الأنفاق كانت شبه طبيعية.
واستدعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الاثنين، رئيسة الوزراء إليزابيث بورن والوزراء المعنيين لتقييم الوضع في الوقت، قائلًا “سنواصل بذل قصارى جهدنا، ونريد حلّ هذه الأزمة في أسرع وقت ممكن”.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖
