شارك آلاف التونسيين في محيط جامع “عقبة بن نافع” بمدينة القيروان وسط البلاد، أمس الأحد، بفعاليات إحياء ذكرى المولد النبوي الشري ، التي غابت العام الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا.
وأقرت اللجنة العلمية التابعة لوزارة الصحة التونسية إقامة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف في القيروان بناء على تحسن المؤشرات الوبائية، وذلك بعد منعه العام الماضي جراء الانتشار الكبير للفيروس في المدينة.
وفي أجواء احتفالية مبهجة، تجمهر المشاركون في الاحتفالية الدينية، حول عرض للأضواء تم بثه على مئذنة جامع “عقبة بن نافع” التاريخية التي تعد من أقدم المآذن في البلاد.
وتم عرض لوحات تدعو للفرح والسلام والمحبة، خطفت أنظار وقلوب المشاهدين.
وتنوعت عروض مهرجان المولد بين الثقافية والأناشيد الصوفية والمديح النبوي، في عدد من المعالم التاريخية مثل مقام الصحابي الجليل أبي زمعة البلوي، وبطحاء الجرابة بالمدينة العتيقة، إضافة إلى الساحات المحاذية لجامع عقبة، وفي ساحة الشهداء المعروفة بساحة “باب الجلادين”.
كما تضمن برنامج الاحتفالية مسابقات تراثية لصنع الحلويات والعصائد والخبز المنزلي، وأيضا مسابقات معلوماتية حول السيرة النبوية، وأخرى في تجويد القرآن الكريم.
ووفق بيانات وزارة الصحة التونسية، فقد بلغ إجمالي المصابين بالفيروس في البلاد، حتى 16 أكتوبر الجاري،710 آلاف و906، منها 25 ألفا و98 وفاة، و684 ألفا و403 حالات شفاء.