اكد الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي، اليوم الاثنين، ان سياسة إيران تعزيز العلاقات مع دول أمريكا اللاتينية خاصة فنزويلا.
وخلال استقباله وزير الخارجية الفنزويلي، قال رئيسي، إن “أمريكا اللاتينية وخاصة فنزويلا من أولويات الدبلوماسية الاقتصادية للجمهورية الإسلامية الإيرانية ونحن عازمون على تطوير علاقاتنا مع هذه الدول”.
وأضاف: سنواصل طريق التقدم بالقوة ونحن مصممون في هذه الحكومة على ازلة المشاكل التي خلقها الأعداء لمواصلة طريق تقدم البلاد.
وأكد رئيسي ضرورة تعزيز العلاقات بين طهران وكاراكاس في مختلف المجالات، وقال: “من أجل تنمية العلاقات الثنائية، يجب وضع خطة واضحة وطويلة المدى لتعزيز العلاقات الثنائية أكثر فاكثر”.
وأشاد بتعاون فنزويلا مع إيران في المحافل الدولية وقال: مع برنامج التعاون طويل الأمد بين البلدين، هناك رؤية واضحة لتوسيع العلاقات وتعميقها.
واشار رئيسي الى أهمية الحكومة الفنزويلية في السياسة الخارجية الإيرانية وأعرب عن أمله بأن تسهم زيارة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادرور لطهران التي ستتم قريبا في اتخاذ خطوات جديدة لضمان التعاون طويل الأمد بين البلدين.
من جانبه، ابلغ وزير الخارجية الفنزويلي فيليكس بلاسينسيا غونزاليس تحيات الرئيس الفنزوئلي الى نظيره الايراني، واصفًا إيران وفنزويلا بالدولتين الصديقتين. وقال: إن “البلدين يقفان بوجه نظام الهيمنة ولكل من يخول لنفسه المس باستقلالنا”.
ووصف إيران بأنها دولة مهمة ومؤثرة في المنطقة، وقال: “إن فنزوئلا تقف الي جانب إيران وتكون ملتزمة بالدفاع عن التعددية والتصدي للتدخل الأمريكي”.
واكد وزير الخارجية الفنزويلي ضرورة توسيع العلاقات بين البلدين وقال: إن وضع خطة علاقات طويلة الأمد بين البلدين من شأنه ان يسهم في تحقيق هذا الهدف، وفنزويلا مستعدة لتطوير العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في جميع المجالات.
