قمة الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة تنطلق غدا في نيويورك بمشاركة قادة دول من جميع أنحاء العالم

بدأت الوفود الدبلوماسية وقادة الدول من جميع أنحاء العالم بالوصول إلى نيويورك، منذ مساء الأحد، لحضور اجتماعات الجمعية العامة رفيعة المستوى للدورة الـ78، والتي ستعقد غدًا الثلاثاء.

وكما جرت العادة، سيقدم هؤلاء القادة رؤيتهم للأوضاع السياسية وانعكاساتها داخلياً وخارجياً بالإضافة إلى الحديث عن التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمناخية التي تواجه العالم. ومن المتوقع أن يكون الحضور في هذه الدورة هو الأكبر منذ جائحة كورونا، من حيث عدد الوفود والمشاركين كما الاجتماعات والقمم.

وتشهد هذه الدورة أول ظهور شخصي للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الأمم المتحدة منذ بدء الحرب الأوكرانية في شباط/فبراير من العام الماضي، في حين يغيب رؤساء وقادة روسيا، والصين، وبريطانيا، وفرنسا.

وستشمل الاجتماعات الأخرى رفيعة المستوى خلال الأسبوع موضوعات متعلقة بالصحة؛ مثل: الوقاية من الأوبئة، والتأهب والاستجابة، والتغطية الصحية الشاملة، والمكافحة العالمية لمرض السل، فضلا عن قمة الطموح المناخي التي يعقدها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والاستعدادات على المستوى الوزاري لعقد قمة المستقبل بعد عام واحد من الآن.

كما سيتم البحث في كيفية وجود دور مؤثر للأمم المتحدة حول ما يتعلق بتنظيم التقدم التقني، مثل معضلة الذكاء الاصطناعي، وكيف يمكن لهذه التقنيات والاقتصادات المحيطة بها، أن تعزز رفاهية الإنسان على أفضل وجه.

ومن الفعاليات والقضايا الأكثر أهمية:
قمة أهداف التنمية المستدامة يومي 18-19 أيلول/سبتمبر الحالي، حيث يجتمع قادة دول العالم لتقييم خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وسيتبنى قادة العالم الإعلان السياسي المحوري لقمة أهداف التنمية المستدامة بعد مفاوضات شاقة ومضطربة. ويسعى الإعلان إلى تقديم إرشادات بشأن “الإجراءات التحويلية والمعجلة” لجميع البلدان التي تحقق أهداف التنمية المستدامة الـ17.

الاجتماع الوزاري لقمة المستقبل 21 أيلول/سبتمبر الجاري، ويستهدف وضع النقاط الأخيرة قبل قمة المستقبل، التي ستستضيفها نيويورك العام القادم، التي تستهدف إعادة تأكيد ميثاق الأمم المتحدة، وتنشيط تعددية الأطراف، وتعزيز تنفيذ الالتزامات القائمة، والاتفاق على حلول ملموسة للتحديات، واستعادة الثقة بين الدول الأعضاء.

قمة العمل المناخي 20 أيلول/سبتمبر الحالي، وتهدف هذه القمة التي يعقدها الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش إلى حشد زخم جديد للعمل المناخي الفعال، بين ممثلي الحكومات والشركات والتمويل والسلطات المحلية والمجتمع المدني.

➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles