الخارجية: سيتم اليوم تبادل السجناء مع أميركا وستعود الأموال المفرج عنها إلى الشعب الإيراني
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني إن “الإفراج عن الأصول الإیرانیة المجمدة لدى بریطانیا بعد عدة سنوات كان نجاحاً كبيراً”.
وأضاف كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الاثنين أنه “تم تجمید بعض ممتلكاتنا ومواردنا في كوريا الجنوبية نتيجة للإجراءات القمعية للولايات المتحدة والضغوط التي مارستها على بعض شركاء إيران واليوم أصبحت هذه الممتلكات تحت تصرف إيران بالكامل.
وتابع بشأن الإفراج عن الأصول الإیرانیة المجمدة دون تلبية شروط الغرب، إن إحقاق حقوق الشعب الإیراني واجب على جميع حكومات الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومن الطبيعي أن تتبع الحكومات أساليبها الخاصة لإحقاق حقوق الشعب الإيراني.
وذكر أن الحكومة الثالثة عشرة (حکومة الرئیس رئيسي) تابعت أيضاً مسألة إحقاق حقوق الشعب في مختلف المجالات، بما في ذلك الإفراج عن الأرصدة الإیرانیة المجمدة في مختلف البلدان. وقد أدى ذلك إلى نتائج جيدة حتى الآن.
وأوضح كنعاني أن الإفراج عن الأصول الإیرانیة المجمدة لدى بریطانیا بعد عدة سنوات كان نجاحا كبيرا.
وأشار إلى انه “تم تجمید بعض ممتلكاتنا ومواردنا في كوريا الجنوبية نتيجة للإجراءات القمعية للولايات المتحدة والضغوط التي مارستها على بعض شركاء إيران واليوم أصبحت هذه الممتلكات تحت تصرف إيران بالكامل”.
وأکد ان الحكومة ستتابع هذه القضية انطلاقا من التزامها الجاد تجاه الشعب.
وفي ما يتعلق بتبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة، أوضح متحدث الخارجية أن “عملية تنفيذ الاتفاق بين الجانبين بشأن قضیتي الإفراج عن الأموال الإیرانیة في كوريا الجنوبية وتبادل السجناء تتقدم خطوة بخطوة. وبسرعة مناسبة. ونأمل أن نرى استلام أصولنا من كوريا الجنوبية اليوم.”
وقال: “على هذا الأساس سيتم في نفس اليوم تبادل السجناء وإطلاق سراح 5 سجناء إيرانيين من السجون الأمريكية. وبالطبع سيعود اثنان من هؤلاء الأشخاص إلى إيران وسيتوجه شخص واحد إلى دولة ثالثة ليكون مع عائلته وأبدى شخصان آخران رغبتهما في البقاء في أمريكا وفي المقابل سيتم تسليم 5 سجناء إلى أمريكا”.
الخارجية: غدًا الموعد النهائي للإتفاقية الأمنية مع العراق وتمّ تنفيذ العديد من بنودها
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجيّة الإيرانية، ناصر كنعاني، أنّ يوم غد الثلاثاء هو الموعد النهائي لتنفيذ الإتفاقية الامنية بين إيران والعراق، لافتًا إلى أنّه تمّ تنفيذ العديد من بنودها فيما أكّدت الحكومة العراقية جدّيتها في التعامل مع هذا الملف.
ولفت كنعاني إلى الإتفاقية الأمنية بين طهران وبغداد، وقال إنّ “غدًا هو الموعد النهائي لانتهاء الإتفاقية الإيرانية العراقية بشأن تواجد الإرهابيين في العراق، ويجب نزع سلاح هذه القوات وإخلاء مقراتها بموجب هذا الاتفاق بين الحكومتَين”.
وأضاف كنعاني أنّه “تمّ تنفيذ العديد من بنود الإتفاقية حتى الآن، وتمّ إخلاء بعض مقرات الجماعات الإرهابية ونقلها إلى أماكن أخرى، والحكومة العراقية أكّدت أنّها جادة في تنفيذ الإتفاق”.
إلى ذلك، شدّد متحدث الخارجيّة الإيرانية على أنّ بلاده تسعى للإرتقاء بعلاقاتها إلى أفضل المستويات مع الحكومة والشعب العراقيَّين”، موضحًا أنّ “أمن العراق مهم بالنسبة لإيران ونعتقد أنّ تواجد الإرهابيين في إقلیم شمال العراق يتعارض مع مصالح البلدَين”.
الخارجية: التجارة الخارجية نمت خلال العامَين الماضيَين بفضل السياسة الخارجيّة للحكومة
أشاد المتحدث باسم وزارة الخارجيّة الإيرانية، ناصر كنعاني، بنمو التجارة والتبادلات الإيرانية خلال العامَين الماضيَين، منوهًا بفعالية السياسة الخارجيّة لحكومة البلاد.
ولفت كنعاني إلى التفاعلات مع الدول الآسيوية في السياسة الخارجية للحكومة الثالثة عشرة، مؤكدًا “ضرورة تقييم مدی تأثير السياسة الخارجيّة الإيرانية في تعزيز العلاقات على أساس الأرقام والإحصائيات ملفتا: لقد شهدنا نمو التجارة الخارجية إلى جانب تعزيز العلاقات استنادًا إلى الإحصائيات الرسمية الموجودة حول التبادلات التجارية الإيرانية مع شركائها خلال العامَين الماضيَين”.
إلى ذلك، أوضح كنعاني أنّ “نقل الأصول الإیرانیة وزيادة بيع النفط الإيراني وتوسيع العلاقات الخارجيّة، وحضور طهران في الأوساط الدولية كلها تدل علی مدى فعالية السياسة الخارجيّة للحكومة وتحقيق الأهداف المرسومة”.
وقال متحدث الخارجيّة إنّ “عملية العلاقات الخارجية تستغرق وقتًا طويلًا”، معربًا عن أمله في أن “تكون هذه العملية مثمرة بناءً على أهدافنا المنشودة”.
واعتبر كنعاني “إقدام بعض الدول على إقامة علاقات الخاصة مع إيران أو تحسين هذه العلاقات واستعداد دول أخرى لإجراء حوار مع بلادنا نتيجة دینامیکیة أداء السياسة الخارجية للحكومة، ونحن متفائلون بهذا الاتجاه”.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖
