أخليت مئات المنازل في نيوزيلندا، اليوم الخميس، بعد فيضانات نجمت عن أمطار غزيرة خلال عاصفة ضربت بعض مناطق ساوث آيلاند في جنوب الجزيرة.
وأدت العاصفة الاستوائية، التي رافقها هطول أمطار قد تصل إلى 30 سنتمترا، إلى فيضان مياه الأنهار وسقوط أشجار تسببت في إغلاق محاور طرق مهمة.
وكانت سلطات نيوزيلندا أعلنت أمس الأربعاء عن حالة الطوارئ في بولر بمنطقة الساحل الغربي وفي مدينة نيلسون، حيث تم إخلاء 233 منزلا بعد هطول كميات تعادل شهرا من الأمطار خلال أقل من 15 ساعة.
وتحت تأثير هذه الأمطار، فاضت مياه نهر ماتاي الرئيسي في مدينة نيلسون وغمرت المنازل والشوارع.
ووصفت رئيسة بلدية المدينة، راشيل ريس، هذه الفيضانات بأنها “حدث يسجل مرة كل مئة عام”.
وطُلب من 160 عائلة إخلاء منازلها على الساحل الغربي لساوث آيلاند، كما وشهدت مدينة بولر فيضانات مرات عدة في السنوات الأخيرة.
هذا وتضررت المنطقة الشمالية أو” نورث آيلاند” حيث جرح 3 أشخاص جراء حادث سير عند سقوط شجرة.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖