دان سياسيون في صنعاء زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط وما أفضت من نتائج، مؤكدين على “موقف الشعب اليمني الذي كان من أول الشعوب المناصرة للقضية الفلسطينية”.
كما أشاروا الى أن “هذه الزيارة جاءت خدمة لمصالح أمريكا وبريطانيا وخدمة للتطبيع المرفوض من قبل الشعب اليمني عن بكرة أبيه”.
وأكد الناطق باسم تحالف الأحزاب المناهضة للعدوان، عارف العامري في حديث لوكالة يونيوز، أن “زيارة الرئيس الأمريكي بايدن إلى الكيان الصهيوني المؤقت والمملكة السعودية تأتي في سياق محاولة توسيع دمج الكيان الصهيوني المؤقت في خاصرة ونسيج الأمة العربية والإسلامية أمنياً واقتصادياً”.
وأضاف العامري: “أنا أرى أن هذه الزيارة أيضاً من أهدافها تأمين الممرات المائية التي تسيطر عليها العديد من القوات الأجنبية في جنوب اليمن” .
من جانبه قال الناشط السياسي عادل راجح، إن “زيارة بايدن للسعودية قادماً من الكيان الصهيوني هي تأكيد على التطبيع الحاصل بين الدول الخليجية وبعض الدول العربية والكيان الإسرائيلي”، مشيراً الى أن “فتح الأجواء السعودية أمام الرحلات الجوية الصهيونية ما هو إلا تأكيد على هذا التطبيع وعلى تحالفات للأنظمة المرتهنة للسياسة الأمريكية والبريطانية مع الكيان الإسرائيلي، وهذا بحد ذاته يعد اليوم بيعاً للقضية الفلسطينية واعترافاً من هذه الأنظمة بأحقية الكيان الصهيوني في اغتصابه للأرض الفلسطينية المقدسة” .
بدوره نائب أكد رئيس تحالف الأحزاب المناهضة للعدوان، سفيان العماري، أن “زيارة بايدن تكشف أن أمريكا تحظى بتلك المكانة السابقة في ظل تخلق العالم متعدد القطبية” .
وأوضح العماري في تصريح ليونيوز أن “أمريكا لم تعد اليوم تملك كلمة السر في المنطقة بسبب وجود قوى دولية منافسة، فالرجل جاء إلى المنطقة لا يحمل سوى ملف النفط والطاقة فقط وكيفية إغراق السوق بالنفط” .
وتابع قائلاً إن “لا النخبة السياسية ولا الشعب اليمني كانوا ينتظرون أي شيء من هذه الزيارة، ثم إن الموقف منها مرفوض جملة وتفصيلاً كونها تأتي لتعزيز التطبيع وإدماج الكيان الصهيوني في المنطقة وجعل الكيان جزءاً من منطقتنا العربية وهذا أمر مرفوض” .
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖
