أكّد مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، هانس غروندبرغ، أنّ “العملية السياسية الشاملة الجامعة وحدها الكفيلة بصياغة شراكة سياسية جديدة وتحقيق الوعد بمستقبل آمن ومستقر إقتصاديًا تعود فيه لليمن علاقاته السلمية مع جيرانه”.
ولفت غروندبرغ في إحاطة أمام مجلس الأمن حول الوضع السياسي والإنساني في اليمن إلى أنّ “الحلول الجزئية أو المؤقتة ليس بمقدورها التصدي للمصاعب والتحديات الكثيرة التي تواجه اليمن”، مشددًا على أهمية أن يكون إستئناف العملية السياسية -بقيادة يمنية وتحت رعاية الأمم المتحدة- ركيزة أي إتفاق للمضي قدما.
وقال غروندبرغ إنّه “واصل العمل مع الأطراف اليمنية والمتحاورين الإقليميين للتوصل لوقف لإطلاق النّار وبدء عملية سياسية، حيث التقى برئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي في عدن، وبمهدي المشاط من قيادة أنصار الله في صنعاء، وكذلك بمسؤولين إقليميين ويمنيين رفيعي المستوى في الرياض وأبو ظبي ومسؤولين رفيعي المستوى في واشنطن العاصمة الأمريكية”.
ووصف نقاشاته مع الأطراف بأنّها “مشجعة”، موضحًا أنّ “جميع المتحاورين أبدوا تفهمهم لصعوبة ما هو على المحك كما أبدوا إستعدادهم للانخراط بشكل بنّاء بشأن سبل للمضي قدمًا”، مرحبا بالجهود السعودية وسلطنة عُمان في دعم دور الوساطة الأممية.
وأوضح الممثل الأممي أنّ “الهدنة أتاحت بيئة مؤاتية ونقطة بداية للبناء عليها من أجل اتخاذ الخطوات القادمة”، لافتًا إلى أن الهدنة -وبعد سبعة أشهر على انقضائها- مستمرة في تقديم المنفعة لليمنيين”.
وشدّد غروندبرغ على أنّ “هشاشة الوضع العسكري، وتردي الوضع الغقتصادي والتحديات اليومية التي تواجه الشعب اليمني تذكرنا على الدوام بالسبب الذي يجعل الوصول إلى اتفاق شامل أمرا ضروريا للغاية”.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖