بحجة تأمين “مسيرة الأعلام”.. الإحتلال يشدد إجراءاته العسكرية في القدس

شدّدت قوات الإحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، من إجراءاتها العسكرية في مدينة القدس المحتلة وبلدتها القديمة، وحوّلتها إلى ثكنة عسكرية، بذريعة تأمين “مسيرة الأعلام” الإستفزازية، التي تنوي الجمعيات الإستيطانية تنظيمها اليوم.

ودفعت سلطات الإحتلال، صباح اليوم، بآلاف من عناصر شرطتها إلى مدينة القدس المحتلة، حيث نصبت الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسة، وأغلقت بعض المحاور الرئيسة.

ويُشارك في المسيرة الإستفزازية وزراء وأعضاء الكنيست من الإئتلاف الحكومي، وعلى رأسهم وزير أمن كيان الإحتلال، المتطرف إيتمار بن غفير.

ويواصل مئات المستوطنين المتطرفين، إقتحام المسجد الأقصى المبارك، بعد أن أغلقت قوات الإحتلال، فجر اليوم الخميس، المصلى القبلي وأفرغت المرابطين منه تمهيدًا لهذه الإقتحامات.

وتصر حكومة الإحتلال على توجيه “مسيرة الأعلام” الإستيطانية وفق مخططها، من خلال المرور عبر باب العامود والبلدة القديمة، ما يؤكد نواياها المبيتة للتصعيد.

ويشهد المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، سلسلة إنتهاكات وإقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الإحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles