شن الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، سلسلة غارات على عدة مواقع، في قطاع غزة.
وقد استهدف الطيران موقع القادسية غرب مدينة خانيونس بأربعة صواريخ مما أدى لدمار واسع في الموقع دون ان يبلغ عن وقوع إصابات.
كما أطلقت الطائرات الحربية ثلاثة صواريخ على موقع للمقاومة وسط قطاع غزة .
وقال شهود عيان ان المقاومة الفلسطينية أطلقت صليات من الرصاص من المضادات الأرضية تجاه الطيران الحربي جنوب قطاع غزة.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام أن دفاعاتها الجوية تصدت في تمام الساعة 01:35 من فجر اليوم للطيران الحربي الصهيوني المعادي في سماء قطاع غزة بصواريخ أرض-جو.
وصرحت مصادر في المقاومة أنه تم استخدام صاروخ ستريلا الروسي المحمول على الكتف للمرة الأولى ضد طائرات العدو في فلسطين
مؤكدةً أن تجاوز العدو لقواعد الاشتباك في غزة سيقابل برد وسيؤدي إلى تفجير الأوضاع.
كما واعترف جيش الاحتلال عن خطر قد حصل للطيران الحربي خلال نشاطه فوق غزة في إشارة لاعتراضه .
وذكر الإعلام الإسرائيلي ان حدث غير طبيعي كاد يحدث كارثة للطيران الحربي في سماء غزة، في حين أكد بيتخون شوتيف انه أثناء تنفيذ الطيران الإسرائيلي هجمات على أهداف غرب خانيونس جنوب قطاع غزة، تم إطلاق صاروخ “أرض جو” نحو إحدى الطائرات.
وكان جيش الاحتلال اعلن، مساء الإثنين، اعتراض قذيفة صاروخية اطلقت من قطاع غزة نحو المستوطنات الإسرائيلية المجاورة لقطاع غزة .
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “دوت صافرات الإنذار في (مستوطنات) كيسوفيم وعين هشلوشاه، التابعتين لمجلس اشكول الاستيطاني”.
من جانبها، قالت قناة “كان” الرسمية، إن الصاروخ الذي تم إطلاقه من غزة ،هو الأول، عقب فترة هدوء طويلة نسبيا استمرت نحو 7 أشهر.
وحذرت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، من استمرار اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين، متوعدة بأنها “لن تصمت في حال تم تجاوز الخطوط الحمراء”.