بثّ التلفزيون الروسي تسجيلا مصوّرا لشخصين اثنين، أفاد أنهما “بريطانيان” ألقي القبض عليهما، أثناء مشاركتهما في القتال في أوكرانيا، وطالبا رئيس الوزراء بوريس جونسون بالتفاوض على إطلاق سراحهما.
وطلب أحد البريطانيين، الذي ظهر في الشريط المصور، بأن تتم مبادلتهما برجل الأعمال الأوكراني فيكتور ميدفيدتشوك، “المقرّب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”، والذي تم توقيفه مؤخرا في أوكرانيا.
ولم يُحدد التسجيل مكان احتجاز الرجلين البريطانيين وهما “شون بينر” و”أيدن أسلين”، في حين ذكرت وسائل إعلام روسية، أنّه تمّ القبض عليهما، بعد مشاركتهما في القتال إلى جانب القوات الأوكرانية في ماريوبول. ويعتقد أنهما من وحدة استسلمت الأسبوع الماضي للقوات الروسية.
بدورها، بثت أجهزة الأمن الأوكرانية تسجيلاً مصوراً يظهر ميدفيدتشوك وهو يدعو الرئيسين الروسي والاوكراني، إلى مبادلته مع عناصر أوكرانيين يقاتلون في مدينة ماريوبول المحاصرة.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد اقترح في 12 نيسان/أبريل على موسكو استبدال ميدفيدتشوك الذي احتجز في اليوم نفسه، بالأوكرانيين المحتجزين في روسيا.
وردا على سؤال حول عملية تبادل محتملة، قال الكرملين إن ميدفيدشوك “ليس مواطناً روسياً”، مشيراً إلى أنه لا يعرف ما إذا كان يرغب في أن تتدخل موسكو في قضيته.
