تخرجت دفعة جديدة من طلبة الكلية الجوية السورية بمعاهدها الثلاثة الجوي والفني والملاحي، بمناسبة الذكرى الـ76 ليوم القوى الجوية والدفاع الجوي، وذلك برعاية الرئيس بشار الأسد.
وناب عن الرئيس الأسد في حضور الاحتفال، رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة عبد الكريم محمود إبراهيم.
وبدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم عُزف النشيد الوطني السوري.
وألقى ممثل القائد العام كلمة نقل فيها تهاني الرئيس الأسد وتمنياته للمتخرجين بالتوفيق والنجاح في جميع مناحي حياتهم المقبلة ولاسيما المهام الوطنية التي تنتظرهم إلى جانب رفاق السلاح.
وأكد إبراهيم أن الاحتفال من مطار كويرس يكتسب ألقاً وأهمية نابعة من رمزية المكان الذي كان وسيبقى شاهداً على تضحيات المقاتلين الذين صمدوا في مواجهة الحصار والإرهاب وداعميه، مشدداً على أن الجيش السوري يواصل اليوم بطولاته في مواجهة الإرهاب التكفيري والحرب العدوانية التي تتعرض لها سوريا، مخاطباً المتخرجين بضرورة أن يكونوا جاهزين دوماً لتنفيذ أي مهمة توكل إليهم في أي زمان ومكان، ومصممين على تحرير الأرض وصون الحقوق في مواجهة ما يحاك ضد وطننا من مؤامرات استعمارية.
كما ألقى مدير الكلية الجوية كلمة أكد فيها أهمية المعارف والخبرات التي اكتسبها الطلاب خلال السنوات التي قضوها في الكلية ودعاهم إلى صقلها وتطويرها خلال عملهم إلى جانب رفاقهم في السلاح، مشدداً على أهمية الانضباط والتدريب في إغناء معارفهم وخبراتهم.
بعد ذلك جرت مراسم تسليم العلم واستلامه، ثم أدى المتخرجون القسم العسكري، وسُمّيت الدورة باسم الشهيد النقيب الطيار يوسف صالح سليمان تقديراً للشهادة وتخليداً للشهداء.
وبعدها تم توزيع الهدايا الرمزية على المتخرجين، ثم قدم الطالب الأول درع الدورة للعماد إبراهيم ممثل راعي الاحتفال عربون وفاء وإخلاص، كما تمّ تقديم درع الدورة لذوي الشهيد عربون وفاء لدماء الشهداء.
وفي هذه المناسبة أُقيم عرض جوي أظهر من خلاله المقاتلون مهارة فائقة في المناورة والتعامل مع الظروف المختلفة.
