أصدر محمد جواد المحسني، رئيس مركز حفظ ونشر أعمال المرجع الديني الشيخ محمد آصف المحسني، بيانا عقب تفجير انتحاري استهدف مسجدا في مدينة قندهار جنوبي افغانستان وأوقع عشرات الشهداء ومئات الجرحى.
وقال محسني في بيانه، “إن سفك دمائنا في مذبح الصلاة هو تكريم للشيعة، وخاصة شيعة أفغانستان، ولا شك لدينا بأن شهداء الصلاة اليوم في مسجد قندهار الكبير هم في منزلة أقرب إلى الله بينما مصير الانتحاريون في الظلام”.
وأضاف، “هناك واقع لا يمكن إنكاره لهذا البلد، بأن أكثر من سبعة ملايين مسلم شيعي في أفغانستان عاشوا دائمًا حياة مسالمة ومحبّة مع إخوانهم السنة تحت مظلة الدين الإسلامي، لكن المنافقين كانوا أعداء الدين والاستقرار للبلد”.
وأكد بيان محسني، “إن مجاهدينا سينتقمون لدماء شعبنا المسلم في الزمان والمكان المناسبين من مرتكبي هذه الجرائم”.
وختم، “نحن جماعة طالبان الإسلامية، بصفتنا الحاكم الفعلي للبلاد، نريد ضمان الأمن للشعب ومراكز الشيعة، ندعو أبناء شعبنا لحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم”.
هذا وشيّعت أفغانستان أمس السبت، شهداء مسجد “فاطمية” الذين استشهدوا يوم الجمعة جراء تفجير انتحاري استهدف المسجد في مدينة قندهار جنوبي البلاد وأوقع عشرات الشهداء ومئات الجرحى.
وشهدت أفغانستان مؤخرا عددا من الهجمات والتفجيرات التي تبنّى معظمها تنظيم داعش، من بينها هجوم على قاعة للحفلات في مدينة أقجه (في ولاية جوزجان شمالي البلاد)، بتفجير أدى إلى مقتل عروس وجرح 5 آخرين.