قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن بلاده بحاجة إلى المزيد من الأسلحة في أسرع وقت، كي نتمكن من تحرير أراضينا، مؤكدًا جاهزيتها للاندماج الكامل في الاتحاد الأوروبي.
وخلال مؤتمر صحفي في كييف مع قادة ألمانيا وفرنسا ورومانيا وإيطاليا، امس الخميس، لفت زيلينسكي إلى أنّ “الجهود الموحدة هي التي تستطيع إجبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على وقف حربه ضدنا”.
وأضاف أنّ “زيارة القادة الأوروبيين اليوم تؤكد أن الأوكرانيين ليسوا وحدهم في مواجهة الهجوم الروسي”.
هذا وابلغ الرئيس الاوكراني نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون انه يشك في جدوى التحدث الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لانهاء الحرب في اوكرانيا.
وتابع زيلينسكي خلال المؤتمر الصحافي إلى جانب نظرائه الألماني والفرنسي والإيطالي والروماني: “لست واثقاً بأن ثمة إمكانية ليكون رئيس روسيا الاتحادية مستعداً للإصغاء الى أي شيء”.
وأردف: “يبدو أنه في الوقت الراهن فلاديمير بوتين يتخذ قرارات ثم يتحدث إلى شخص ما هذا لا يتعلق فقط بإيمانويل، لست متأكدًا من وجود قادة في العالم اليوم يمكنهم إرغام روسيا بشكل فردي على وقف الحرب”.
وفي سياق آخر، أكد الرئيس الأوكراني أن أوكرانيا “مستعدة” للعمل لتصبح “دولة كاملة العضوية” في الاتحاد الأوروبي.
وقال زيلينسكي بعد اجتماعه مع شولتس وماكرون ودراغي ويوهانيس “لقد استحق الأوكرانيون السير على هذا الطريق والحصول على وضع المرشح” للعضوية.
وعلى الاتحاد الأوروبي أن يقرر الأسبوع المقبل ما إذا كان سيمنح أوكرانيا أم لا وضع الدولة المرشحة الانضمام، وهي خطوة أولى في عملية تفاوض قد تستمر لسنوات. ومن المقرر أن تعلن المفوضية توصيتها الجمعة.
ورأى زيلينسكي أن منح أوكرانيا وضع الدولة المرشحة للانضمام الى الاتحاد الأوروبي “يمكن أن يعزز الحرية في أوروبا بطريقة تاريخية”.
ودعا الرئيس الأوكراني مرة أخرى حلفاءه الأوروبيين إلى ارسال “شحنات جديدة وقبل كل شيء أسلحة ثقيلة ومدفعية حديثة وأنظمة مضادة للطائرات” لمواجهة تقدم الجيش الروسي في دونباس (شرقًا).
وقال للصحفيين: “كل يوم يمر بقرارات متأخرة أو مؤجلة (بشأن تسليم أسلحة) يترجم باحتمال قيام الجيش الروسي بقتل أوكرانيين أو تدمير مدننا”.
