أقلع الصاروخ الجديد “اس ال اس” التابع لوكالة الفضاء الأميركية “ناسا” من فلوريدا، في بداية مهمة “أرتيميس” للعودة الأميركية إلى القمر.
وفي هذه الرحلة التجريبية التي تنطلق للمرة الأولى بعد نصف قرن من آخر رحلة أميركية إلى القمر ضمن برنامج “أبولو”، لن تهبط الكبسولة أوريون غير المأهولة على القمر، بل ستقترب منه عند مسافة تصل إلى 64 ألف كيلومتر، في رقم قياسي لمركبة قابلة للسكن.
وترمي المهمة الجديدة إلى التحقق من أمن المركبة الجديدة لنقل طواقم المستقبل إلى القمر.
وتهدف مهمة “أرتيميس 1” التي يُتوقع أن تستمر 25 يوماً ونيّف، إلى التحقق من أن هذه المركبة الجديدة آمنة لنقل طواقم مستقبلية إلى القمر في السنوات المقبلة.
وانطلق الصاروخ ليلاً وسط كرة لهب عملاقة من مركز كينيدي الفضائي، لتنجح المحاولة الثالثة بعد فشلين في اللحظات الأخيرة بسبب مشاكل فنية، ثم إرجاء المهمة لأسابيع بعد أعاصير ضربت الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن تستمر مهمة “أرتيميس 1” 25 يوماً، فيما قد تشكل مراحل عدة مشاكل إضافية. لكن إطلاق الصاروخ العملاق الذي يرتفع 98 متراً وبدأ تطويره منذ أكثر من عقد، يمثّل منذ الآن نجاحاً في حد ذاته لناسا.
ويشكل الحدث الانطلاقة الكبيرة لبرنامج “أرتيميس” لإرسال أول امرأة وأول أسود إلى القمر. ويرمي البرنامج إلى إقامة وجود بشري دائم على القمر تحضيراً للتوجه إلى المريخ.
ورغم الإطلاق في وقت متأخر ليلاً، حضر حوالى 100 ألف شخص لمتابعة المشهد المنتظر، من الشواطئ المحيطة بمركز كينيدي.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖
