أكد أحد الشهود العيان على حادثة المنطقة الخضراء وسط بغداد، أن القوات المتواجدة قرب المنطقة، كانت صديقة ومتفهمة لمطالب المتظاهرين السلميين، لافتاً إلى ان العلاقة بين القوات الأمنية والمتظاهرين كانت جيدة جداً.
وأوضح الشاهد في حديث خاص إلى وكالة يونيوز للاخبار، أن أمراً عاجلاً جاء قبيل الحادثة، بتبديل هذه القوة بقوة اخرى، أوغلت في القتل والحرق وكأنها جاءت لهذا السبب.
وقال الشاهد وهو أحد المتظاهرين المصابين، إنه كان داخل خيمة الطبابة بعد اصابته بطلق ناري، وكان احد المتظاهرين يعالج جريحا اخر، ودخلت القوة الى الخيمة وبدون سبب، اطلقت النار على احد المعتصمين السلميين بدم بارد داخل الخيمة وقتلته فورا.
وأكد الجريح على أن هذه القوة، وكأنها كانت مكلفة بالمزيد من القتل، وأبدى استغرابه، بأن المستشفيات لم تستقبل الجرحى لانقاذ حياتهم، وكانها مكلفة سابقا بعدم اسعافهم.
وكانت القوات الأمنية العراقية قد أطلقت النار على المتظاهرين السلميين عند بوابات المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد، بداية الشهر الحالي، ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين، وإصابة العشرات، وذلك خلال تظاهراتهم احتجاجاً على نتائج الإنتخابات التشريعية التي جرت في العاشر من الشهر الماضي، وضد ما يؤكدون أنه تزوير شاب العملية الإنتخابية.
