جموع المتظاهرين يواصلون اعتصامهم المفتوح أمام بوابات الخضراء في بغداد

يواصل أنصار القوى المعترضة على نتائج الإنتخابات البرلمانية التي أعلنتها مفوضية الانتخابات في العراق، احتجاجاتهم أمام المنطقة الخضراء، لليوم التاسع والعشرين على التوالي مطالبين بتغيير نتائج الانتخابات أو إلغائها.

ولوّح المحتجون باقتحام المنطقة الخضراء إذا لم تتحقق مطالبهم، وذلك من خلال الأهازيج التي يرددونها خلال الأيام الماضية.

وشهدت مداخل المنطقة الخضراء وسط بغداد، إجراءات أمنية جديدة، على خلفية تصعيد أنصار القوى المعترضة على نتائج الانتخابات، الذين نصبوا خيامهم قرب البوابة الرئيسية للمنطقة التي تضمّ مبنى مفوضية الانتخابات، ومباني حكومية ومقارّ لبعثات أجنبية، مهددين باقتحامها ما لم تتغير نتائج الانتخابات التي جرت في العاشر من الشهر الماضي.

فوي غضون ذلك، تواصل الهيئة القضائية للانتخابات النظر في الطعون التي قُدّمت ضد نتائج الانتخابات من قبل المعترضين.

اعتصام المتظاهرين في بغداد لليوم الـ29 على التوالي

وقال عضو الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات عماد جميل، اليوم الثلاثاء، إن الهيئة القضائية ستحسم النظر في جميع الطعون المقدمة لها يوم الخميس المقبل، مبينًا أن ما يصدر عن الهيئة يكون ملزماً لمفوضية الانتخابات، وللجهات المعترضة على النتائج.

وتابع، “بعد حسم كلّ الطعون من قبل الهيئة القضائية، ستقوم المفوضية ب النتائج النهائية”، مشيراً إلى أن الإعلان عن النتائج متوقف على قرار الهيئة القضائية الذي سيحسم بعد يومين.

ووفقاً للدستور العراقي الصادر عام 2005، فإن مفوضية الانتخابات ملزمة بإرسال النتائج إلى الهيئة القضائية من أجل النظر فيها، وبعد حسمها من قبل الهيئة، ترسل النتائج إلى المحكمة الاتحادية للمصادقة عليها، ليصبح بإمكان البرلمان الجديد عقد جلساته في غضون 15 يوماً من المصادقة على النتائج النهائية.

وتحظى تظاهرات أنصار القوى المعترضة على نتائج الانتخابات بتأييد “الإطار التنسيقي” الذي يضم عدة قوى، أبرزها: “ائتلاف دولة القانون” بزعامة نوري المالكي، وتحالف “الفتح” (الجناح السياسي للحشد الشعبي) برئاسة هادي العامري، وتيار “الحكمة” الذي يتزعمه عمار الحكيم، وائتلاف “النصر” برئاسة حيدر العبادي.

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles