أكّد الرئيس الإيراني السيّد ابراهيم رئيسي، انّ الأحادية الأميركية تسعى إلى إبقاء دول العالم في حالة من التخلف، داعیا دول منظمة شنغهاي، إلی اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات الاقتصادية لمواجهة الأحادية الأميركية.
و خلال كلمته في القمة التي عقدت في مدينة سمرقند في اوزبكستان، شدّد السيّد رئيسي على حرص الجمهورية الاسلامية الايرانية على تعزيز التعاون مع دول المنطقة، وقال:” إن التعاون مع دول منظمة شانغهاي من بين اولويات سياساتنا الخارجية.
وِشدّد السيّد رئيسي على أنّ تحقیق أقصی قدر من التفاعل والاتصال مع دول المنطقة، ومنها الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي ، والتواجد الفعال في الترتيبات الإقليمية والدولية ، تقع
في مرکز السياسة الخارجية للجمهورية الإسلاميةالایرانیة.
وأكّد الرئيس الايراني، أنّ الجمهورية الاسلامية في ايران، تولي اهتماماً خاصاً للممرات التجارية بين شرق أوراسيا وغربها، وأن شبكة النقل والموانئ الإيرانية في خدمة دول المنظمة.
كما شدّد السيّد رئيسي على أنّ إيران تلعب دوراً مهما في ضمان الاستقرار والأمن في المنطقة ، لا سيما في التعامل مع الإرهاب التكفيري والتطرف وتهريب المخدرات، وأشكال أخرى من الجريمة المنظمة الدولية، فضلًا عن استضافة ملايين اللاجئين من دول الجوار، مؤكداً أن بلاده لديها استراتيجية “تعميق وتعزیز التعددية الاقتصادية” على جدول أعمالها.
ولفت السيّد رئيسي الى أنّ قارّة آسيا، قادرة على احلال السلام، وأنّها يجب أن تبني حضارتها مرة أخرى. وقال السيد رئيسي، إنّ منظمة شنغهاي للتعاون، التي هي رمز لهذه “الأسرة الكبيرة من الحضارات”، وأنّها تقف الآن في موقف يمكنها من بناء آفاق جديدة لزيادة التعاون الإقليمي والتعاون من اجل إرساء الأمن ،على أساس خصائصه الفريد،ة مثل العدالة والروحانية واحترام الكرامة الإنسانية.
وبشأن الوضع في أفغانستان، قال الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، إن أميركا لم تتعلم من درسها في أفغانستان بل تسعى إلى زعزعة الأمن في المنطقة، وأكد أن إيران تعتقد أن السلم المستدام في أفغانستان يمكن تحقيقه عبر تشكيل حكومة متعددة الأطياف، واعتبر أن الاستقرار واستتباب الأمن في القوقاز وأفغانستان مهم جدًا بالنسبة إلى إيران.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖
