اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن هدف بلاده تأسيس حزام سلام في منطقتها وخارجها، عبر نهج دبلوماسي مبادر يعطي أولوية للإنسان وقيمه، مؤكداً الاستعداد لتعزيز الحوار مع منظمة شانغهاي للتعاون حول الأمور المتعلقة بالأمن المشترك.
وفي كلمة خلال قمة منظمة شنغهاي، في مدينة سمرقند بأوزبكستان قال اردوغان، قال أن بلده من موقعها كجسر بين الشرق والغرب،مستعدة للتعاون في كافة المجالات ومنها الأمن والاقتصاد والطاقة والنقل والزراعة والسياحة.
واعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن منظمة شنغهاي للتعاون تمثل نافذة لبلاده على آسيا، وقال اردوغان: “بصفتنا شريكا محاورا منذ 10 أعوام في منظمة شنغهاي للتعاون باتت المنظمة واحدة من نوافذنا المفتوحة على آسيا”. واكّد الاستعداد لتعزيز الحوار مع منظمة شانغهاي للتعاون حول الأمور المتعلقة بالأمن المشترك.
ولفت الرئيس أردوغان إلى أن الإرهاب عابر للحدود على صعيد العالم ويؤثر سلبا على كافة الدول. وقال ” إنّ تركيا تواصل بكل حزم مكافحة كافة أشكال الإرهاب”.
ودعا أردوغان إلى تعاون عالمي وتضافر للجهود من أجل حل التحديات الماثلة أمام البشرية مثل تغير المناخ والأوبئة وأمن امدادات الغذاء والطاقة والإرهاب ومعاداة الأجانب والإسلام والعنصرية والهجرة غير النظامية والركود الاقتصادي وتعطل سلاسل التوريد.
وقال أردوغان، إنّ تركيا تسعى من أجل تأسيس “نظام أكثر عدلا وفاعلية وشمولا”، ولفت الى حرص بلاده على تأسيس حزام سلام في منطقتها وخارجها عبر نهج دبلوماسي مبادر يعطي أولية للإنسان والقيم الإنسانية.
وأشار في هذا الاطار إلى مواصلة تركيا مساعيها الحثيثة من أجل انهاء الحرب في أوكرانيا عبر الطرق الدبلوماسية، والعمل على إيصال الحبوب الى الدول الأكثر حاجة، لاسيما في أفريقيا.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖