توجت أعمال الدورة الـ19 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-الموريتانية للتعاون, التي انعقدت في قصر المؤتمرات القديم في نواكشوط، بالتوقيع على 26 اتفاقية تشمل قطاعات عدة.
وتبادل الوزراء المعنيين في البلدين توقيع هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية وذلك بإشراف الوزيرين الأولين في البلدين.
وغطت الاتفاقيات مجالات العدل، والداخلية، والخارجية، والشؤون الإسلامية، والطاقة، والتحول الرقمي، والصيد البحري، والزراعة، والتنمية الحيوانية، والتكوين المهني، والتجارة، والصناعة، والصناعة الصيدلانية، والتجهيز والنقل، والتعليم العالي، والعمل الاجتماعي، والثقافة، والشباب والرياضة، والاستثمار،
وخلال التوقيع، أكد الوزير الأول للجزائر أيمن بن عبد الرحمان، أن “الجزائر ستتقاسم خبرتها الواسعة في مجال الغاز مع موريتانيا، في إطار علاقات التعاون بين البلدين”، مشيراً الى “أهمية الاتفاقيات التي وقّعت في مجال الطاقة، التي تمتلك فيها الجزائر خبرات هامّة، ستسعى من خلالها الى مساعدة موريتانيا في الاستفادة من الغاز المكتشف لديها”.
كما شدّد على “أهمية تعزيز التعاون الأمني والتجاري مع موريتانيا، والتنسيق الأمني لمحاربة مختلف الجرائم العابرة للحدود، وتنمية المناطق الحدودية، اضافة الى مشروع الطريق البري تندوف- والزويرات، و مشروع “جسر روسو” على نهر السنغال، الممر البري الجزائر-دكار-نواكشط ، الذي سيعود بآثار إيجابية على المنطقة”.
وارتفع حجم التجارة بين البلدين في العام 2021، ليصل إلى 87.32 مليون دولار، في وتيرة تصاعدية، تعمل الدولتان على تعزيزها من خلال إزالة العوائق وتحقيق التسهيلات من الجانبين، خاصة في سياق الآفاق الواعدة التي يرسمها مشروع الطريق بين تندوف والزويرات، والخط البحري بين الجزائر ونواكشط.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖
