ارتفعت حصيلة قمع القوات الموالية للإمارات للتظاهرات الشعبية في جنوب اليمن إلى أربعة قتلى، وثلاثة مصابين، مع توسع نطاق مواجهات المحتجين مع مسلحي المجلس الإنتقالي الجنوبي.
وتستمر الإحتجاجات الشعبية في مدينة عدن ومحافظة حضرموت لليوم الرابع على التوالي بالرغم من إعلان المجلس الإنتقالي الجنوبي لحالة الطوارئ ونشره لتعزيزات عسكرية في أرجاء مدينة عدن.
وفي آخر مستجدات الأوضاع في عدن، شهدت منطقة الممادرة مظاهرات شعبية خلال الساعات الماضية وكذلك جوار ملعب 22 مايو.
الجدير بذكره، أن رقعة الاحتجاجات الغاضبة تنديدا بتردي الخدمات، والمناهضة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، اتسعت فجر اليوم الخميس، إلى محافظة لحج.
واشتبك مئات المحتجين مع ميليشيات تابعة للامارات في مناطق عدة وأشعلوا النار في مبان حكومية وأحرقوا السيارات في الشوارع.
وتشهد مدينة عدن، حراكا شعبيا احتجاجيا وسط محاولات لقمع المحتجين من قبل قوى تابعة للامارات على رأسها مقاتلي الانتقالي الجنوبي.
