انعقد عصر اليوم الخميس، اجتماعا رباعيا لوزراء خارجية، روسيا والصين وباكستان ومساعد وزير الخارجية الإيراني، في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، حيث بحثت الأطراف الوضع في أفغانستان.
ويأتي الاجتماع قبل يوم على انطلاق قمة رؤساء الدول الاعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون، برئاسة طاجيكستان.
وقبل انطلاق الاجتماع، بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف مع وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي، الوضع في أفغانستان، وزيادة تنسيق الجهود، بما في ذلك وفي إطار الترويكا الموسعة، روسيا والولايات المتحدة والصين وباكستان.
كما عقد لافروف لقاء مع نظيره الصيني على هامش الاجتماع.
وبحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف مع وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي، الوضع في أفغانستان، وزيادة تنسيق الجهود.
وبحث الوزيران، على هامش الاجتماع الرباعي حول أفغانستان، زيادة التنسيق كذلك في إطار الترويكا الموسعة، روسيا والولايات المتحدة والصين وباكستان.
وعلى هامش الاجتماع، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن رئيس بلاده، فلاديمير بوتين، قبل دعوة نظيره الصيني، شي جين بينغ، لحضور دورة الألعاب الأولمبية الشتوية “بكين 2022”.
وقال لافروف خلال اجتماع مع نظيره وزير الخارجية الصيني وانغ يي: “خلال المحادثة، قبل الرئيس فلاديمير بوتين بكل سرور دعوة شي جين بينغ لحضور دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في فبراير 2022، وبالطبع نأمل أن تعقد القمة وجها لوجه، وأن يثبت الرياضيون الصينيون والروس مرة أخرى أعلى صفاتهم الرياضية والإنسانية”.
وبحسب الوزير الروسي، تحافظ موسكو وبكين على اتصالات منتظمة على أعلى المستويات، على مستوى الدوائر الدبلوماسية ورؤساء الحكومات.
وبحث الوزيران الوضع في أفغانستان على ضوء سقوط الحكومة مع انسحاب القوات الأمريكية، وعودة حكم طالبان.
يذكر أنه في 15 آب/أغسطس دخل مسلحو طالبان العاصمة الأفغانية كابول، وسيطروا على القصر الرئاسي. ولاحقا شكلت طالبان حكومتها المؤقتة وضمت قيادات من الحركة.