جدّد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو اليوم الثلاثاء دعوته إلى “مصالحة” بين الحكومة السورية والمعارضة، بعد دعوة مماثلة أطلقها الأسبوع الماضي أثارت تظاهرات مناهضة لتركيا في مناطق سيطرة الفصائل المسلحة في سوريا.
وقال تشاووش أوغلو خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره اللاتفي إدغارز رينكيفيش في أنقرة “يجب أن يتصالح النظام والمعارضة. هذا ما قلته، نرى أن المصالحة ضرورية لإحلال سلام دائم في سوريا”.
وقال الوزير التركي “المعارضة السورية تثق بتركيا وأنهم لم يخذلوها أبدا، وأنّ التفاهم شرط لإحلال السلام والاستقرار الدائمين في سوريا”.
وأضاف تشاووش أوغلو :” الحل الدائم هو الحل السياسي. نقول هذا منذ البداية. وقرار مجلس الأمن رقم 2254 يؤكد على وحدة الأراضي السورية، تماما كما نؤكد عليه في كل تصريحاتنا، نحن نولي أهمية لوحدة الأراضي السورية”.
وأوضح تشاووش أوغلو “استخدمت كلمة مصالحة وليس سلام”، مؤكدا أنه تمّ “تحريف” أقواله. وأشار إلى أن تصريحاته لا تشكّل منعطفًا في الموقف التركي حيال سوريا.
وكان الوزير التركي أعلن الخميس خلال مؤتمر صحافي في أنقرة “علينا أن نجعل النظام والمعارضة يتصالحان في سوريا، وإلا لن يكون هناك سلام دائم”.
في اليوم التالي، تظاهر آلاف السوريين في مناطق سيطرة الفصائل المسلحة في شمال وشمال غرب سوريا، منددين بهذه التصريحات.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖