قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إن “قمة جدة لم تبعث برسائل سواء واردة من إيران أو مرسلة إليها عبر رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي”.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقد في ختام قمة جدة، اليوم السبت، أن “القمة لم تشهد طرح أي تعاون عسكري أو تقني مع “إسرائيل”، موضحاً أن “السعودية كانت قد طرحت قبل خمس سنوات تشكيل منظومة دفاع عربي مشترك يتم فيها رفع مستوى التنسيق العربي فيما يخص الأمن والدفاع، لكن الأمر لم يتم بحثه خلال القمة”.
وأشار إلى أن “تطوير عمليات التنسيق العسكري لا يزال ضمن الأولويات السعودية من أجل الدفاع العربي المشترك”.
وتابع خلال الاجابة على اسئلة الصحفيين، انه “لم يكن هناك أي رسائل من إيران إلى قمة جدة للأمن والتنمية، كما لا يوجد أي شيء اسمه “ناتو عربي”.
ولفت إلى أن “لم يتم مناقشة موضوع إنتاج النفط في قمة جدة”، موضحًا أن “يد المملكة ممدودة لإيران للوصول إلى علاقات طبيعية”.
وأكد وزير الخارجية السعودي أن “المحادثات التي جرت مع إيران إيجابية لكنها لم تصل لنتائج”، لافتا إلى أنه “لم يكن هناك رسائل من إيران إلى قمة جدة”.
وأشار وزير الخارجية السعودي إلى أن “أوبك+ تواصل عملها لتقييم الأسواق وما تحتاجه”، مستطردًا أن “شراكة المملكة مع الولايات المتحدة قديمة ومستمرة”.
ولفت إلى أن “الولايات المتحدة تبقى الشريك الاستراتيجي الأساسي للسعودية”، موضحًا أن “الاتفاقيات التي وقعتها المملكة مع أمريكا لم تأت بين يوم وليلة”.
في حين أشار إلى أن “قمة جدة التي حضرها قادة الولايات المتحدة ومصر والأردن والعراق ودول مجلس التعاون الخليجي ركزت على الشراكة مع الولايات المتحدة”.
وأوضح وزير الخارجية أن “فتح الأجواء السعودية أمام مرور جميع الناقلات الجوية، بما فيها إسرائيل، ليس مقدمة لتطبيع العلاقات مع “إسرائيل”.
واستكمل فيصل بن فرحان: “هذا ليس له علاقة بالتطبيع مع إسرائيل.. هذا مرتبط ببرتوكول شيكاغو (المرتبط بعبور الأجواء الجوية)، هذا ليس بأي طريقة مقدمة لأي خطوات إضافية”بشأن العلاقات مع “إسرائيل”.
واضاف، “إن قمة جدة للأمن والتنمية تضمنت عددا من المخرجات، والتي نأمل أن يكون لها انعكاس إيجابي كبير على إرساء الأمن ودعم التنمية في المنطقة”.
ولفت إلى أن “العودة للاتفاق النووي مع إيران سيكون أمرا جيدا”، موضحا أن “السعودية لست طرفا في المحادثات النووية ونساند مسار الدبلوماسية لحل الملف النووي الإيراني”، مشيرا إلى أن “هناك تناغما كاملا مع واشنطن في الأهداف والتعامل مع الملف الإيراني”.
وتابع، “عبرنا للرئيس الأميركي عن احترامنا لحقوق الإنسان وهو أحد مبادئنا الدينية”، وأضاف “نفخر بقيمنا ولا يمكن لواشنطن أن تتعامل مع الدول التي تحترم مبادئها فقط”.
واعتبر بن فرحان أن “العراق منخرط في تيسير الحوار القائم بين الرياض وطهران”، وأشار إلى أن “الشراكة مع الولايات المتحدة قديمة وقائمة ومستمرة”، مشددا على أن “منظومة أوبك+ تعمل على تلبية احتياجات السوق وهي تعمل بالشكل المطلوب”.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖