وقفة طلابية أمام سفارة باكو في طهران تضامنًا مع علماء الدين المعتقلين في اذربيجان

تجمع حشد من الطلاب الايرانيين أمام سفارة أذربيجان في العاصمة طهران دعمًا لعلماء الدين المعتقلين في باكو وعلى رأسهم مؤسس حركة اتحاد المسلمين الأذريين طالع باقر زاده، الذين بدؤوا إضرابًا عن الطعم بسبب سوء المعاملة وإهانة معتقداتهم الدينية خلال استجوابهم داخل سجن قبوستان.

ونُظّم التجمع تزامناً مع دخول المعتقلين، وهم أعضاء في نفس الحركة، يومهم الثاني عشر من الاضراب، وقد تم اعتقالهم ومحاكمتهم وسجنهم في عام 2015 بعد أن هاجمت عناصر الشرطة الاذربيجانية حي نارداران حيث كان الأهالي يحييون شعائرهم الدينية بمناسبة ذكرى عاشوراء.

وأضرم الطلاب النار في العلمين الأمريكي والإسرائيلي خلال التجمع الحاشد أمام سفارة جمهورية أذربيجان.

وردّد الطلاب هتافات تطالب حكومة باكو بإعادة النظر في سياساتها المعادية للإسلام.

وفي نهاية المسيرة، تمت تلاوة بيان يطالب بالإفراج عن “طالع باقر زاده” وسجناء سياسيين آخرين، وكذلك إعادة حكومة جمهورية أذربيجان النظر في إقامة العلاقات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.

يذكر أن محكمة الجريمة المنظمة الأذربيجانية في باكو حكمت بتاريخ 25 كانون الثاني/ يناير 2017 على باقر زاده بالسجن لمدة 20 عاماً بزعم محاولة الإطاحة بالحكومة الأذرية وإقامة حكومة إسلامية.

وقد تم حظر أنشطة اتحاد المسلمين الأذريين وتمت ملاحقة أعضائه.

وبدأ باقر زاده إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ يوم الجمعة 3 حزيران/يونيو، انضم إليه عدد من أعضاء الاتحاد في سجن قبوستان، مؤكداً أن لن يتوقف ما لم تتوقف السلطة عن إساءتها للسجناء وللذات الالهية.

وكتب باقر زاده في رسالة لأهله حينذاك، مشيراً لإضرابه عن الطعام: “تقوم الشرطة ووكالة الأمن الوطني بإهانة معتقدات النشطاء الدينيين الأذربيجانيين عند استدعائهم واستجوابهم”.

وأضاف في رسالته بالتعبير عن قلقه من التعذيب والشتائم التي يتعرض لها المعتقلون: إذا لم تتم معاقبة من يقومون بالشتم والتعذيب للنشطاء الدينيين في جهاز الأمن الوطني، فسيواصل إضرابه عن الطعام حتى استشهاده.

وباقر زاده محتجز حالياً في سجن قبوستان، ويُعرف هذا السجن بأنه أسوأ سجن في أذربيجان.

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles