أضيئت قلعة دمشق وزينت جدرانها بالعلم الفلسطينيّ ضمن فعاليات إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية، في رسالة تحدّ للاحتلال الاسرائيلي بأنّه ومن بعد 75 عامًا، الشعب الفلسطيني ما زال يسير على خُطى ونهج جيل النكبة، ليؤكّد أنّ الإحتلال لن يستطيع كسر إرادة هذا الشعب في الحياة.
ووسط حضور حاشد من الشباب الفلسطيني، وعلى وقع الأهازيج الفلسطينية التراثية، أضيئت قلعة دمشق بالعلم الفلسطيني، لتؤكّد عمق القضية الفلسطينية في الوجدان السوري.
وعلى هامش هذه الفعالية، قال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في سوريا، إسماعيل السنداوي، في تصريح لوكالة يونيوز للأخبار، إنّ “الشعب الفلسطيني اليوم في سوريا ومخيماتها يُضيئ علم فلسطين على جدار قلعة دمشق الصامدة، تأكيدًا وتجسيدًا للموقف السوري الداعم للقضية الفلسطينية”.
وشدّد السنداوي على أنّ اللاجئون الفلسطينيون، بجيلهم الثالث، أكّدوا تمسكهم بحق العودة إلى أرض فلسطين، وأثبتوا تعلّقهم بِخيار المقاومة والجهاد، خاصة وأنّ ذكرى النكبة لهذا العام تأتي بالتزامن مع معركة ثأر الأحرار التي خاضتها المقاومة في قطاع عزة، ومع الذكرى السنوية الأولى لمعركة سيف القدس”.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖