تجددت، اليوم الخميس، الاحتجاجات والتظاهرات في مناطق متفرقة من كيان الاحتلال الإسرائيلي، ضد خطة الحكومة الإسرائيلية لإضعاف جهاز القضاء، حيث تم إغلاق العديد من المحاور الرئيسية في منطقة “تل أبيب” وفي مركز الكيان، فيما اندلعت شجارات عنيفة بين المتظاهرين ومجموعات معارضة للاحتجاجات وداعمة للحكومة.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن شجارات عنيفة نشبت خلال الاحتجاجات والتظاهرات في تل أبيب، فيما استخدمت الشرطة غاز الفلفل والغاز المسيل للدموع للفصل ما بين المتظاهرين والمعارضين لهم، حيث بلغ عن إصابات وحالات اختناق.
واضاف أن الشجارات اندلعت بمناطق متفرقة في “تل ابيب” التي شهدت تظاهرات أمام سفارات ألمانيا والولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وذلك احتجاجاً على استقبال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير المالية بتسلئيل سموترتيش.
وقام المئات من المتظاهرين في “تل أبيب” بإغلاق شبكة طرقات “أيالون” ما تسبب بأزمة مرورية خانقة، فيما حاولت الشرطة قمعهم ومنعهم من السير والتظاهر على الشارع الذي عملت على فتحه بعد إغلاقه لأكثر من ساعة من قبل المتظاهرين.
ونظمت مسيرات واحتجاجات عدة في مناطق عدة في أنحاء إسرائيل، حيث نظمت عشرات التظاهرات والوقفات الاحتجاجية عند الطرقات والمحاور الرئيسية التي تم إغلاقها وعرقلة حركة السير.
وشرع منظمو الاحتجاجات بتصعيد خطواتهم الاحتجاجية، وذلك بعد رفض حكومة نتنياهو مقترح التسوية الذي قدمه رئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، وإصرار الحكومة على مواصلة التشريعات لتقويض العليا وإضعاف القضاء.
وأغلق قدامى جنود الاحتلال في البحرية طريق العبور المؤدي إلى ميناء حيفا، مستخدمين خمسة يخوت وقارب صغير، فيما تظاهر طلاب وأولياء أمور في مدينة رعنانا، بينما تظاهر طلبة جامعيون قبالة جامعة تل أبيب بالتزامن مع تظاهر طلاب ومعلمين في حيفا.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖
