فلسطيني من أحد مخيمات لبنان.. تفاصيل جديدة عن منفذ عملية مجدو

كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن تفاصيل جديدة حول هوية منفذ عملية تفجير عبوة ناسفة في مجدو قبل أيام.

وذكرت، أن المنفذ فلسطيني من أحد مخيمات اللاجئين في لبنان، ولا يُعرف بعد الجهة التي أرسلته لتنفيذ العملية.

وأشارت إلى أن “حماس لديها تشكيلات عسكرية في لبنان يقودها الرجل الثاني في الحركة صالح العاروري، ومن غير المستبعد انتماء المنفذ لأحدها”.

ويحقق الأمن الإسرائيلي، وفق الإعلام العبري في الجهة التي أرسلته لتنفيذ العملية، إذ يعتقد أن العملية ليست فردية بل تقف خلفها خلية عسكرية منظمة بالنظر إلى طبيعة الأسلحة التي كان يحملها، وكذلك التخطيط الدقيق لاختراق الحدود.

ولفت الإعلام العبري إلى أن الأمن الإسرائيلي ما زال يحقق في النقطة التي اجتاز منها المقاوم الحدود، وهل هي ثغرة في السياج الفاصل أم نفق تحت الأرض.

وكان الأمن الإسرائيلي نشر أمس بعض تفاصيل عملية “مجدو”، والذي منع النشر حوله لأيام. وجاء في بيان مشترك لجيش الاحتلال وشرطته والشاباك أن القوات الأمنية “حيّدت” منفذ عملية “مجدو”.

وفي تفاصيل العملية، أشار البيان إلى أنه “في بداية الأسبوع الحالي، تم تفجير عبوة ناسفة بالقرب من مفترق مجيدو (شارع 65)، مما أدى إلى إصابة مواطن إسرائيلي بجروح خطيرة”.

وأضاف أنه “أثناء عمليات التفتيش وإغلاق الطرق، أُوقفت سيارة في منطقة “موشاف يعارا” (خط 899)، وتم ملاحظة منفذ العملية وبحوزته أسلحة وأحزمة ناسفة جاهزة للاستخدام وأشياء أخرى”.

وذكر أن قوات الاحتلال أطلقت النار على منفذ العملية ما أدى إلى استشهاده، مشيرةً إلى أن تحييده حال دون وقوع هجوم آخر.

من جانبه، كذّب المجلس الثوري لـ”قوات الجليل – الذئاب المنفردة” في بيان امس الاربعاء رواية جيش الاحتلال حول تسلل شخص من لبنان، وأكد أن منفذ عملية مجدو على قيد الحياة، وهو في مكان آمن ولديها توثيق للعملية.

وأشار المجلس في البيان، الى انه “في ظل الأزمات الداخلية التي تعصف بالكيان الصهيوني، وتحت تأثير ضربات المقاومة الفلسطينية ومنها “قوات الجليل – الذئاب المنفردة”، يعمد الجيش الاسرائيلي كعادته إلى تصدير أزماته وهذا نلمسه بوضوح من خلال السجال الحاصل حول عملية مجدو التي نفذها أبطال الذئاب المنفردة في قوات الجليل”.

وأضاف: “إننا في المجلس الثوري لقوات الجليل نؤكد أن كل ما تبثه الاستخبارات الصهيونية من أنباء حول تنفيذ العملية عار عن الصحة ومنفي جملة وتفصيلا، وإننا في المجلس نتحدى أجهزة الاستخبارات الصهيونية أن تنشر أي معطيات حول منفذ العملية، وتنصحه بمراجعة سياساته الإجرامية تجاه أبناء شعبنا، وعدم العبث بالمقدسات، ومنها الأسرى الأبطال”.

وتابع قائلا: “نؤكد لشعبنا الفلسطيني العزيز ولكل أحرار العالم سلامة البطل منفذ العملية وأنه في مكان آمن وإننا نحتفظ بتوثيق للعملية”. واختتم المجلس البيان قائلا: “نعاهد أبناء شعبنا على ديمومة استهداف العدو، والاشتباك المباشر وتنفيذ أهدافنا داخل فلسطين وخارجها مؤكدين على توحدنا مع جميع الفصائل المؤمنة بالكفاح المسلح”.

➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles