الأسد يرفض الكشف عن نتائج المحادثات مع روسيا حول تصدير أنظمة دفاع جوي إضافية إلى سوريا
علّق الرئيس السوري بشار الأسد على إمكانية نشر أسلحة وصواريخ فرط صوتية في القواعد العسكرية الروسية في سوريا، قائلاً إنه “إذا كنت ستبني قواعد فليس الهدف أن تكون القواعد ضعيفة من الناحية العسكرية، يفترض أن تكون القواعد كي يكون لها تأثير بالردع أو بالتوازن أن تسلح بأفضل الأسلحة هذا هو الشيء الطبيعي والمنطقي، سواء كانت صواريخ فرط صوتية أو أية أسلحة أخرى أكثر تقدماً”.
وفي مقابلة أجرتها معه وكالة سبوتنيك الروسية، وفي معرض إجابته على سؤال حول إمكانية نشر أسلحة وصواريخ فرط صوتية في القواعد العسكرية الروسية في سوريا، قال الأسد إنه “يجب أن تكون القواعد العسكرية قويّة، كي تأخذ دورها في التأثير وتوازن الردع، لذا يجب أن يتمّ دعمها بأفضل أنواع الأسلحة، سواء كانت صواريخ فرط صوتية أو أية أسلحة أخرى أكثر تقدمًا”.
ورفض الأسد الكشف عما إذا كانت موسكو ودمشق قد إتفقتا على تصدير أنظمة دفاع جوي إضافية إلى سوريا، لافتاً إلى أنّه “عُقد إجتماع بين وزيري الدفاع السوري والروسي ناقشا فيه كلّ الجوانب العسكرية، ولكن لا يمكن أن نعلن عن القضايا العسكرية التخصصية التي ناقشها الإجتماع، خاصّة فيما يتعلق بموضوع الأسلحة”.
وتمتلك روسيا قاعدتين عسكريتين في سوريا، وهما قاعدة حميميم الجوية التي تقع في محافظة اللاذقية، وقاعدة طرطوس البحرية، حيث إستخدمت القوات الروسية القاعدتين في عملياتها العسكرية لمكافحة الإرهاب على الأراضي السورية.
ووصل الرئيس السوري إلى العاصمة الروسية موسكو، أول أمس الثلاثاء في زيارة رسمية، هي الأولى من نوعها منذ بدء العملية العسكرية الخاصّة في أوكرانيا.
الأسد يعتبر تعزيز الوجود العسكري الروسي في سوريا “فكرة جيدة” ويجب أن لا يكون “مؤقتًا”
أكّد الرئيس السوري بشار الأسد أنّ زيادة عدد القواعد العسكرية الروسية في الأراضي السورية “فكرة جيدة” وقد تكون ضرورية في المستقبل، مؤكّدا أهمية الوجود العسكري الروسي ودوره في توازن القوى في العالم.
وفي معرض إجابته على سؤال حول إمكانية زيادة عدد القواعد العسكرية الروسية في سوريا، أكّد الرئيس بشار الأسد أنّ “النظرة إلى القواعد العسكرية لا يجب أن ترتبط بموضوع مكافحة الإرهاب، فمكافحة الإرهاب أمر قائم حاليا، ولكنه سيكون مؤقتا، ولا يمكن للوجود العسكري الروسي في أيّ دولة أن يُبنى على شيء مؤقت، فنحن نتحدث عن توازن دولي، ووجود روسيا في سوريا له أهمية مرتبطة بتوازن القوى في العالم”.
وأضاف الأسد: “نعتقد أنّ توسيع الوجود الروسي في سوريا أمر جيد، ويخدم هذه الفكرة، وإذا كان هذا التوسع في دول أخرى ربّما سيخدم نفس الفكرة، فنعم، نقول إن زيادة عدد القوات العسكرية الروسية في سوريا قد يكون ضروريا في المستقبل”.
ولفت الرئيس السوري إلى أنّه “لا يمكن للدول العظمى اليوم أن تحمي نفسها أو أن تلعب دورها من داخل حدودها، ولا بد أن تلعب الدور من خارج الحدود، من خلال حلفاء موجودين في العالم أو من خلال قواعد عسكرية”.
كذلك شدد الأسد على أهمية أن تكون القواعد العسكرية الروسية في سوريا مسلحة بأفضل الأسلحة كي يكون لها تأثير رادع.
الأسد: الحرب العالمية الثالثة قائمة “بالوكالة” وزيلينسكي يحارب روسيا نيابة عن الغرب
لفت الرئيس السوري بشار الأسد إلى أنّ “الحرب العالميّة الثالثة قائمة ولكن بشكل مختلف”، معتبراً أنّ “النازيين في أوكرانيا بقيادة فلاديمير زيلينسكي يحاربون روسيا نيابة عن الغرب”.
وقال الرئيس الأسد إنّ “الحرب العالمية الثالثة قائمة، لكن بشكل مختلف، ففي السّابق كانت الحرب العالمية هي حروب تقليدية، جيوش من عدة دول تعمل ضدّ دول أخرى”، وأضاف: “الآن هذا الوضع قائم، ولكن بسبب الأسلحة المتقدمة، وخاصّة السلاح النووي، فهناك قوة ردع عن الحرب التقليدية”.
وتابع الأسد إنّ “الحروب تتجه اليوم نحو الحروب بالوكالة، ولذا زيلينسكي اليوم يخوض الحرب نيابة عن الغرب، وهذا ما يفعله الإرهابيون، فهم جيوش تعمل نيابة عن الغرب في سوريا وفي مناطق أخرى”.
ووصل الرئيس السوري إلى العاصمة الروسية موسكو، أول أمس الثلاثاء في زيارة رسمية، هي الأولى من نوعها منذ بدء العملية العسكرية الخاصّة في أوكرانيا.
وجدّد الأسد خلال هذه الزيارة دعم سوريا لروسيا في “حربها ضدّ النازية التي يدعمها الغرب”، كما شدد على “ضرورة إعادة التوازن إلى العالم، وإلا سيتجه إلى الإنفجار والدمار”.
الأسد: لن ألتقي أردوغان إلا بعد خروج تركيا من سوريا وتوقفها عن “دعم الإرهاب”
أكّد الرئيس السوري بشار الأسد عدم إمكانية عقد لقاء مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، ما لم تخرج تركيا من الأراضي السّوريّة، وتتوقف عن “دعم الإرهاب”.
وفي معرض إشارته إلى لقاءه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نفى الرئيس الأسد إمكانية حصول أي لقاء قبل خروج القوات التركية بالكامل من الأراضي السورية، وتوقف تركيا عن دعم الإرهاب وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل بدء الحرب في سوريا”، مضيفاً: “ما هي قيمة هذا اللقاء ولماذا نقوم به إن لم يكن سيحقق نتائج نهائية بالنسبة للحرب في سوريا؟”.
وتابع الأسد إنّ “سوريا تثق بالطرف الروسي، الذي لعب دور الوسيط لتسهيل الإتصالات، ولكن ضمن الأسس التي تستند إليها السياسة الروسية، وهي إحترام القانون الدولي، وإحترام سيادة الدول، ونبذ الإرهاب، ووحدة الأراضي السورية، وسيادة الدولة السورية على أراضيها، وخروج القوات الأجنبية غير الشرعية من الأراضي السورية”.
وذكر الرئيس السوري أنّ “أيّ شيء يمكن أن يغير مسار الحرب باتجاه إنهاء هذه الحرب مع إستعادة كامل الحقوق السورية وإستعادة الأراضي المحتلة وإستعادة سيادة الدولة السورية كاملة، نحن لا بد أن نسعى باتجاه تجريبه.. وهذا ما تعمل عليه روسيا بالتعاون مع سوريا”.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖