بارك الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لكل المسلمين ولكل المحبين بذكرى ولادة أمير المؤمين وإمام المتقين وفاتح خيبر قاتل مرحبها وقالع بابها الذي يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله أسد الله الغالب علي بن ابي طالب (ع).
وفي كلمة له خلال خلال الاحتفال المركزي الذي يُقيمه حزب الله إحياءً لذكرى شهادة قادة المقاومة، في الضاحية الجنوبية لبيروت وفي بلدتي جبشيت وطيردبا جنوبا والنبي شيت بقاعا، اليوم الاربعاء، أضاف السيد نصرالله، “عندما نذكر اسم علي (ع) نشكر الله تعالى ونشكر والدينا اللذين ربيانا منذ الصغر على معرفته وحبه وعشقه”.
وتابع قائلا: “مضى على شهادة الشيخ راغب حرب 38 عاما وعلى شهادة السيد عباس الموسوي 30 عامًا ومعه الشهيدة المجاهدة أم ياسر وابنهما حسين، ومضى على شهادة قائدنا الجهادي الحاج عماد مغنية 14 عامًا، وقد مضى على انطلاقة المقاومة الاسلامية وحزب الله 40 عامًا”.
وأكمل السيد نصرالله “عام 1982 بالنسبة لنا كان عام القرار والتأسيس، والولادة والانطلاقة والاستمرار الذي ما زال قائما حتى الآن، ودماء شهدائنا عمدت هذه المسيرة واعطتها كل ما هي عليه الآن”.
السيد نصرالله: الحاج عماد عنوان التطور الكمي والنوعي في المقاومة.. والكيان الإسرائيلي مؤقت
قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله إن الشهيد القائد عماد مغنية هو عنوان التطور الكمي والنوعي في المقاومة، ومعه شهدنا التطور الذكي والإبداعي والعسكري والأمني الذي حقق الإنتصارات.
وفي كلمة له، أضاف السيد نصرالله إن “الحاج عماد كان عنوان النصر الذي تطلع إليه الشيخ راغب ووعد به السيّد عباس وتحقق على يدي الحاج عماد”.
وتابع السيد نصرالله قائلا، “هذه المقاومة على خطى قادتها الشهداء وكل القادة الشهداء الذين أتوا فيما بعد الحاج مصطفى بدر الدين والحاج حسان اللقيس وغيرهم تواجه أطماع هذا العدو”.
وأكد، “هذه المقاومة هي التي تحمي لبنان وتناصر شعب فلسطين وعينها على القدس والمقدسات”.
ولفت الأمين العام لحزب الله إلى أن البعض يتصور في المنطقة وفي لبنان أيضاً أن مستقبل المنطقة مرتبط بعنصر ثابت اسمه اسرائيل وكيان اسرائيل ولا يتصورون مستقبل للمنطقة بمعزل عن هذا ولذلك البعض يتجه إلى التطبيع والاعتراف بالعدو، مشيرا إلى زيارة رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي إلى البحرين في خطوة متقدمة من خطوات التطبيع.
وقال السيد نصرالله “إن فصائل المقاومة ونحن منها نعتبر أن هذا الكيان مؤقت وبدأ يتراجع”.
وفي السياق، رأى السيد نصرالله أن “القوس النزولي لإسرائيل بدأ عام 1985 عندما فرضت المقاومة في لبنان على العدو الاسرائيلي أن ينسحب من جبل لبنان وبيروت والضواحي وصيدا وصور والنبطية ليختبئ وراء الشريط الأمني”.
السيد نصرالله: الهالة التي كانت تسمى “اسرائيل العظمى” سقطت عام 2006
اعلن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ان الهالة التي كانت تسمى “اسرائيل العظمى سقطت عام 2006”.
موقف السيد نصر الله جاء خلال الاحتفال المركزي الذي يُقيمه حزب الله إحياءً لذكرى شهادة قادة المقاومة، في الضاحية الجنوبية لبيروت وفي بلدتي جبشيت وطيردبا جنوبا والنبي شيت بقاعا.
واضاف السيد نصرالله إن “جيش إسرائيل الذي لا يستطيع أن يبقى في لبنان، البلد الأضعف في المنطقة باعتقادهم، هي لا تستطيع أن تقيم دولة من النيل إلى الفرات”.
وتابع “القوس النزولي لإسرائيل بدأ عام 1985 عندما فرضت المقاومة في لبنان على العدو الاسرائيلي أن ينسحب من جبل لبنان وبيروت والضواحي وصيدا وصور والنبطية ليختبئ وراء الشريط الأمني”.
واردف “الجيش الاسرائيلي الذي لا يستطيع أن يبقى في لبنان، فهذا مؤشر في القوس النزولي ومن ثم الانسحاب من لبنان ومن قطاع غزة والهزيمة المدوية في عام 2006”.
واعبتر ان “المسار العام للكيان الصهيوني هو مسار انحداري، وهذا ليس تقييمي انا، بل ان اليوم كبار قادة العدو وكبار الفلاسفة والمنظرين في كيان العدو، كثير منهم يتحدثون بهذه اللغة.”
واكمل السيد نصرالله “نرى اسرائيل في حالة انحدار وعلى طريق الزوال، والمسألة مسألة وقت ليس أكثر. ومستقبل المنطقة هو مستقبل مختلف عما يبني عليه الآخرون حساباتهم”.
وقال “خلال عشر سنوات الماضية كل منطقتنا ليس فقط لبنان، كل منطقتنا كانت مشغولة بالأحداث والتطورات الداخلية الهائلة، وبالاجتياحات الخطيرة وبالمشاريع الكبرى الطاحنة التي كانت قائمة. والآن بالتداعيات الاقتصادية الصعبة والقاسية القائمة، سواء في لبنان ام في داخل فلسطين ام في سوريا ام في العراق ام في إيران ام في اليمن، وفي الكتير من دول المنطقة، وحتى في الدول المتصالحة مع العدو الإسرائيلي تعاني من أزمات اقتصادية ومعيشية كبرى، وحتى داخل الكيان الذي ترعاه أمريكا”.
واستطرد السيد نصرالله: “نحن كمقاومة في لبنان وبلدنا في دائرة التهديد، عبر حدودنا أرضنا غازنا نفطنا، معنيون أن نتابع يوميا تطورات هذا الكيان”.
وأكد السيد نصرالله “نحن أمام كيان مأزوم وجيش مأزوم ويسير بإتجاه الانحدار، ونحن أمام جيش مأزوم ايضا، وبمعزل عن الجيش الإسرائيلي، لا يمكن لهذا الكيان أن يستمر يوما واحدا، ولأنه كيان مصطنع وطارئ، مصيره مرتبط بمصير جيشه”.
وختم “بداية شهر شباط 2022 قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، اقاموا مؤتمر عن تهديدات عدة وهي تهديد إيران النووية وتهديد محور المقاومة وتطور قدرات هذا المحور”.
السيد نصر الله: الدول المطبعة التي ترسل أموالها إلى كيان العدو تحاول ضخ الحياة فيه
أكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أننا “نحن أمام كيان مأزوم ويسير بالانحدار وأمام جيش مأزوم وبمعزل عن الجيش الإسرائيلي لا يمكن للكيان أن يستمر لأنه كيان مصطنع ومصيره مرتبط بمصير جيشه”.
وتابع قائلا: “الدول المطبعة التي ترسل أموالها إلى كيان العدو تخدم إسرائيل وتحاول أن تضخ الحياة فيها”.
السيد نصرالله: الإسرائيليون تراجعت ثقتهم بجيشهم و40% منهم يفكرون بالهجرة ونحن ندعوهم إلى ذلك
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن هناك عدم تحمل لدى الاسرائيليين وتراجع ثقتهم بالجيش الاسرائيلي وازدياد الهجرة المعاسكة.
و أشار السيد نصرالله إلى بعض الإحصاءات التي تفيد بأن 40% من الإسرائليين يفكرون بترك الأراضي المحتلة والعودة إلى حيث أتوا “ونحن ندعوهم إلى ذلك”.
وتابع السيد نصر الله قائلا، “هناك مؤشرات كثيرة في القوس النزولي الانحداري لاسرائيل منها فقدان القيادة القوية، التصدّعات الداخلية للكيان، الفساد المستشري في المجتمع، ثقافة الكذب والصمت، طمس الحقائق والجرائم الجنسية في الجيش المختلط، أزمة غذاء ومواصلات في حال حصول حرب.. والكثير غيرها”.
السيد نصرالله: قادرون على تحويل صواريخنا إلى صواريخ دقيقة ولسنا بحاجة الى نقلها من ايران
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن “المقاومة هي في حالة مواجهة دائمة مع العدو وهناك ما يحصل في الخفاء لا يتم الحديث عنه”.
وفي كلمة له اليوم الأربعاء، في ذكرى شهادة قادة المقاومة، أضاف السيد نصرالله “من جملة أهداف المعركة بين الحروب الذي عنوانه القصف في سوريا هو وقف انتقال السلاح النوعي إلى لبنان”.
وتابع قائلا: “العدو يعرف أنه يصل إلى المقاومة سلاح نوعي من ايران لذلك هو يحاول ايقاف ذلك من خلال القصف في سوريا”.
وأردف السيد نصرالله: “مدرسة هذه المقاومة ومدرسة عماد مغنية وقاسم سليماني في هذه المقاومة هي تحويل التهديد الى فرصة”.
وتابع السيد نصر الله: “نحن أصبح لدينا قدرة على تحويل صواريخنا الموجودة بالالاف إلى صواريخ دقيقة وقد بدأنا ذلك منذ سنوات وقد حولنا الكثير من صورايخنا إلى صواريخ دقيقة ولسنا محتاجون الى نقل الصواريخ من ايران”.
السيد نصرالله: بدأنا منذ مدة طويلة بتنصيع المسيرات.. ننتظر العدو وقد نكون أمام “انصارية 2”
قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله “بعون الله وقوة المقاومين ووعيهم قد نكون أمام عملية انصارية 2، والعدو لا يثق بعملائه بل يرسل ضباطه وجنوده نحن ننتظر العدو”.
وفي كلمة له اليوم الأربعاء، في ذكرى شهادة قادة المقاومة، أشار السيد نصرالله إلى أن الإسرائيلي يبحث عن أماكن الصواريخ، موضحًا “ما نقوله له اليوم، إننا لا نضع صواريخنا في مكان واحد بل ننتشر”.
هذا وأكد السيد نصرالله، أن المقاومة بدأت منذ مدة طويلة بتنصيع المسيرات ولا يوجد أي قيمة لذلك في المعركة بين الحروب وأمام الحاجة والتهديد”.
وفي السياق، قال السيد نصرالله، “نحن نبحث عن كل الفرص وإذا استمرّ الاسرائيلي على ما هو عليه، لا نعرف إلى أين سنصل”.
وتابع قائلا، “نحن قوم لا نيأس ولا نسكت ولا نستسلم وشبابنا المقاومون يملكون من العقول والذكاء والإرادة والعزم القدرة على اكتساب كل الخبرات”.
إلى ذلك، أشار السيد نصرالله إلى أن الاسرائيلي دخل في مرحلة المسيرات بين العمليات كما فعل في منطقة حي ماضي بالضاحية الجنوبية لبيروت، وهنا نحن كنا أمام تهديد وأخذنا قرارا بتحويل هذا التهديد إلى فرصة من خلال تفعيل الدفاع الجوي كحد أدنى في مواجهة المسيرات”.
السيد نصرالله: المقاومة ردعت المسيرات الاسرائيلية.. وذاهبون الى الانتخابات
علق الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على المسيرات الاسرئيلية، قائلا ان “هناك تراجع كبير جدا في حركة المسيرات الاسرئيلية في سماء لبنان، وهذا تطور مهم جدا.”
وقال السيد نصرالله ان “المسيرة الاسرائيلية التي كانت تسرح وتمرح في سماء لبنان عشرات المرات في اليوم، الان يدخل معها اذا دخلت، طيران حربي اسرائيلي لحماية المسيرة من الدفاع الجوي للمقاومة. وهذا انجاز كبير، وهذا تهديد تحول الى فرصة”.
واضاف: المقاومة كبنية وامكانات وجهوزية واستعدادات في حالة تطور وتقدم مستمر، بمعزل عن كل ما يجري حولها. ونؤكد حضورها ضمن المعادلة التي نؤكد دائما عليها وهي الجيش والشعب والمقاومة.
واكمل السيد نصرالله: الصيف الفائت، كان من أضخم مواسم التدريب خلال عشرات السنين. كانت المقاومة تنفذ أوسع برنامج تدريب وتأهيل منذ عشرات السنين في الصيف الماضي، في الوقت الذي كان الممولون من السفارة الامريكية يعملون على ضرب صورة المقاومة.
وتطرق الى موضوع الاستحقاقات الداخلية التي تشغل اللبنانيين، قائلا: بموضوع الانتخابات كل يوم (يوجد مواقع دينية وسياسية ووسائل اعلام) توجه اتهامات بتأجيل والغاء الانتخابات، وأكثر ما يركزون عليه بالحديث عن تأجيل الانتخابات، يركزون على التيار الوطني الحر وحزب الله. وكأن المطلوب أن نقول كل يوم أن الانتخابات ستكون في وقتها ولن تؤجل.
وقال: انا بدأت أشك أن من يتهموننا بتأجيل الانتخابات هم أنفسهم لا يريدون الانتخابات “والحسبة مش زابطة معاهم”.
وختم السيد نصرالله: ذاهبون الى الانتخابات كما في كل المواسم السابقة، بجدية ومسؤولية وتعبئة كبيرة وتفاعل كما في كل الانتخابات السابقة .
السيد نصر الله يعلن “باقون نحمي ونبني” شعارا للانتخابات المقبلة ويؤكد على المعادلة الذهبية
أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله “الجهوزية للانتخابات والذهاب إلى الإنتخابات المصيرية والواضحة”.
و أضاف السيد نصرالله “شعارنا في الانتخابات بشكل رسمي هو “باقون نحمي ونبني”، ونؤكد أننا باقون ومن يريد أن يحول بيننا وبين ان نحمي ونبني فنقول له اننا باقون نحمي ونبني”.
وتابع قائلا: “نصر على دور الجيش اللبناني وحمايته ونصر على ضرورة دعمه وأن يتم فتح الباب لبقية دول العالم التي تريد أن تساعده”.
وأردف السيد نصرالله: “الجزء الثالث والمهم هو الشعب من هذه المعادلة لأن المقاومة إذا لم تستند إلى بيئة تحتضنها وتخلت عنها وحاصرتها لن تستطيع أن تدافع عنهم ولا عن كرامتهم واعراضهم وحاضرهم ومستقبلهم”.
وتابع قائلا: “يكفي لهذه البيئة ان تحمي المقاومة وأن لا تتخلى عنها وتحتضنها لتكون شريكة في كل الانتصارات التي حصلت حتى اليوم”.
السيد نصرالله: يوجد ضعط كثيف وقوي على بيئة المقاومة للتخلي عن المقاومة
كشف الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله انه يوجد ضعط على بيئة المقاومة لأجل التخلي عن المقاومة.
واضاف السيد نصرالله إنه “اليوم بعض الدول العربية التي طلب منها التطبيع، لم يطلب منها التطبيع إلا لتقديم وقت وحياة وفرصة جديدة ليستمر هذا الكيان ولمساعدته للخروج من من أزماته الحقيقية.”
وتابع السيد نصرالله: من يكتب ضدنا ويشتمنا، هم خارج المنطق وكل عملهم الشتائم والتوهين والاتهامات وكل ما ترونه ثمنه مدفوع. وان الشتائم والاتهامات لا تجعل بيئة المقاومة تتخلى عنها، على العكس، بل يجعلها تزداد ايمانا وتمسكًا بها ودفاعا عنها، مضيفا “ولو ما نحنا مهديين العالم الله أعلم شو كان صار”.
واردف: عندما لم يجدوا خيرا من هذا الطريق، اتجهوا للضغط الاقتصادي والمعيشي ولعبة الدولار والطعام والمازوت والبنزين، بهذه الطرق، هم يعمدون الى تحميل المقاومة مسؤولية كل ما يحصل بالبلد للضغط على لبئتها للابتعاد عنها.
واضاف: الفاسد ومن سرق واجرى سياسات خاطئة يتغاضون عنه، ويركزون على المقاومة وسلاحها، ويقولون تخلوا عن المقاومة “تأكلون خبز”. وهذه أكبر كذبة وانظروا من تخلوا عن المقاومة ماذا يأكلون اليوم؟ أنتم ابحثوا.
واعلن ان “البيئة اليوم هي المستهدفة وفي دائرة هذا الاستهداف، يأتي موضوع الانتخابات للوصول الى أغلبية بالمجلس النيابي. ويعملون على ورقة الجنوب خاصة. بكل وضوح اليوم يوجد فريق متجه للانتخابات شعاره نزع سلاح المقاومة طبعا مع استغلال للوضع المعيشي والاجتماعي والاقتصادي الصعب، ومغالطة تحميل المقاومة مسؤولية هذه الأوضاع. طبعا هذا يرتب على الناس في لبنان مسؤولية لكي تحمي هذا الخيار كي يستطيع حمايتها.”
وختم: بهذا السياق نحن نحمي هوية لبنان العربية. وهي ليست هوية تطبيع و استسلام للعدو. لبنان بلد الحريات منذ تأسيسه، وميزته التي يتغنى فيها الجميع انه فيه حرية التعبير وحرية الاعلام. من يريد ان يحول لبنان الى بلد قمع الحريات واعلان مواقف.