كييف ترفع الأعلام وتعزف النشيد الوطني في “يوم الوحدة”

 

بدأت أوكرانيا الاحتفال بـ”يوم الوحدة”، اليوم الأربعاء، بعزف النشيد الوطني، عبر مكبرات صوت ورفع الأعلام في العاصمة كييف.

وتجمع المواطنون في الشوارع كما وقف موظفون في العاصمة الأوكرانية كييف، خارج المؤسسات الحكومية عند العاشرة من صباح اليوم الأربعاء، الذي أعلنه رئيس البلاد فولوديمير زيلينسكي كـ “يوم الوحدة”، بعدما أشارت وسائل إعلام عدة إلى احتمال أن يشهد هجومًا روسيًا.

وخرج الموظفون في “يوم الوحدة الوطنية” للغناء بالنشيد الوطني ورفع العلم، إذ توقع الكثيرون ومن ضمنهم أمريكا أن يكون اليوم الأربعاء هو “يوم الحرب” من قبل روسيا، عقب حشد موسكو لقواتها على الحدود الأوكرانية وسط تحذير الغرب.

وشارك الرئيس الاوكراني في فعاليات “يوم الوحدة” الذي كان قد دعا اليه بمواجهة احتمال اجتياح روسي للبلاد ورفع العلم الاوكراني في مطار بوريسبيل في كييف.

الى ذلك، شهد البرلمان الاوكراني رفعًا للاعلام الاوكرانية، وردد النواب النشيد الاوكراني الوطني داخل القاعة، كما جرى تعليق الدراسة بمختلف أنحاء البلاد.

وبدأت محطات التلفزيون ببث برامج خاصة، منذ الصباح والتي من المقرر ان تستمر حتى فترة بعد الظهر.

وكان الرئيس زيلينسكي، أعلن يوم الاثنين الماضي، عبر مقطع فيديو عن يوم مهم للبلاد، قائلًا إن الأوكرانيين، ربما يختلفون في اللغة، والجغرافيا، لكن “توحدهم الرغبة في العيش بسلام وسعادة”.

وأضاف زيلينسكي أن “التقارير تتحدث عن أن 16 فبراير هو يوم الحرب لكني أعلنه يوم الاتحاد الوطني نرفع فيه الأعلام”.

وفي وقت سابق، أكد وزير الأمن القومي ومجلس الدفاع الأوكراني أوليكسي دانيلوف، أن بلاده لا ترى احتمال بدء غزو واسع النطاق من جانب روسيا في الأيام المقبلة.

وقال: “نحن ندرك المخاطر الموجودة على أراضي بلدنا. لكن الوضع تحت السيطرة تمامًا، علاوة على ذلك، لا نرى اليوم أن هجومًا واسع النطاق من جانب روسيا الاتحادية يمكن أن يحدث أيضًا”.

ويأتي ذلك في ظل توتر متصاعد بين روسيا والغرب وسط ادعاءاته المتكررة حول استعداد الحكومة الروسية لشن عملية اجتياح محتملة لأوكرانيا.

وأكدت روسيا مرارًا أنه لا نية لها لشن أي عملية ضد أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة، والغرض من هذه الادعاءات يتمثل في تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا استعدادًا لعقوبات اقتصادية جديدة وتبرير توسع الناتو شرقًا، الأمر الذي تعارضه موسكو بشدة كونه يهدد الأمن القومي الروسي.

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles