اللجنة الوطنية للاسرى وشعبة الشهداء ليونيوز: سنلاحق من شارك بإعدام أسرى الساحل الغربي

ثارت جريمة إعدام 10 أسرى من مقاتلي الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي لليمن من قبل قوى التحالف السعودي استنكاراً واسعاً على الصعيدين الشعبي والرسمي باليمن.

وقال رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى التابع لصنعاء عبد القادر المرتضى في حديث لوكالة يونيوز للأخبار إن “هذه الجريمة كشفت وعرَّت حرب قوى التحالف السعودي على اليمن وأدواته الرخيصة الذين يستخدمونهم لإرهاب الشعب اليمني وإيصال رسائل بأن هذا ما ينتظرهم “.

وأضاف أن : هذه الجريمة تهدف إلى الانتقام من كل الذين يدافعون عن اليمن ضد الحرب، لافتاً إلى أن الرد على هذه الجريمة سيكون في الميدان لتلقين المجرمين دروساً، مؤكداً أنهم يوثقون الجريمة وكل تفاصيلها، وتم التوصل إلى معلومات 100% عن مرتكبي هذه الجريمة، والذين وجهوا بارتكابها، وأن صنعاء لن تترك دماء الأسرى تذهب هدراً وسيكون هناك مقاضاة للمجرمين” .

وأشار إلى ” أنهم يرفعون بالأدلة والوثائق كل الجرائم التي تحدث للأسرى إلى الأمم المتحدة، وبمقاطع الصوت والصورة، لكن الأمم المتحدة للأسف الشديد لم تحرك ساكناً، ولم يصدروا حتى بيان ادانة، لمثل هذه الجرائم التي ترتكب بحق الأسرى، موضحاً أن “المرتزقة هم مجموعة من المجرمين تم تجميعهم من قبل الحرب، وينطلقون من ثقافتهم الداعشية”، لافتاً إلى أن الجريمة جاءت بعد يوم من تصريحات لما يسمى زعيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية خالد باطرفي يؤكد مشاركة تنظيم القاعدة في 11 جبهة في اليمن ضد الجيش واللجان الشعبية، وبعد أيام ارتكبت هذه الجريمة وهو ما يؤكد أن من يقاتل في الجبهات هم لفيف من المرتزقة وتنظيمات القاعدة وداعش “.

من جانبه قال رئيس شعبة الشهداء والأسرى والمفقودين بوزارة الدفاع أمير الدين جحاف ” إن إعدام 10 أسرى تم بطريقة وحشية في الساحل الغربي وهي لا تمت للإنسانية والبشرية بأي صلة، وأن هذا التصرف الذي تم بهذه الوحشية وتمثيلهم وتصويرهم، ليست جرائم جديدة بحق أبناء الجيش واللجان الشعبية، فقد طالت المدنيين الذين ليس لهم علاقة بالقتال “.

وقال جحاف في تصريح لوكالة يونيوز للأخبار أن ” إعدام الأسرى يتم في جميع الجبهات من قبل قوى التحالف، وهذه الممارسات تدل على أن أصحابها لا يملكون الأخلاق والقيم ولا يحملون قضية وليس لديهم هدف في هذه الحرب، مؤكداً أن الرد سيكون عسكرياً عن طريق حسم المعركة، منوهاً إلى أن ” صنعاء غسلت أيديها من المنظمات الحقوقية العالمية والتي لا تحرك ساكناً تجاه ما يحدث من معاناة للأسرى من قبل قوى التحالف”.

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles