عرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ليلة الثلاثاء أعلام الإمارات والبحرين وكيان الاحتلال والولايات المتحدة جنبا إلى جنب على جدران البلدة القديمة في القدس المحتلة، احتفالا بالذكرى السنوية الأولى على توقيع اتفاقيات الطبيع.
وأثارت الخطوة غضب الفلسطينيين، الذين عدوها انتهاكا جديدا لحرمة القدس.
ويصادف اليوم الأربعاء 15 أيلول/ سبتمبر الذكرى السنوية الأولى لاتفاق التطبيع بين كل من الإمارات والبحرين مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، الذي تم توقيعه في البيت الأبيض، وهي خطوة أثارت غضب الفلسطينيين الذين أجمعوا على اعتباها “خيانة” و”طعنة في الظهر”.
يشار إلى أن البحرينيين عبروا عن رفضهم لخطوة التطبيع التي أقدمت عليها سلطات المنامة، وهم خرجوا في تظاهرات ضخمة رفضا للخطوة منذ إعلانها، وهي تظاهرات تجددت هذه الأيام.