قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، “يوجد مجال للاتفاق، بشرط الالتزام بالخطوط الحمراء للجمهورية الإسلامية الإيرانية، في المستقبل القريب”.
كنعاني وخلال مؤتمر صحفي صباح اليوم الاثنين، بينما كان يشرح عن آخر تطورات مفاوضات فيينا، أضاف “نحن حاليا نستمر في مسار المفاوضات لحل مسالة العقوبات القاسية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
وتابع كنعاني “استمرارًا للمحادثات التي جرت في فيينا والدوحة، رأينا اجتماعًا آخر في فيينا مؤخرًا، وكان هذا الاجتماع استمرارًا للمحادثات السابقة”.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أن “الفريق النووي الإيراني شارك في المفاوضات بدافع جاد للوصول إلى اتفاق جيد وقوي ودائم من شأنه أن يخدم مصالح الشعب الايراني ويرفع العقوبات”.
ونوه كنعاني إلى أنّ “المحادثات كانت حساسة جدا ويمكنني القول بشكل عام اننا حققنا تقدمًا نسبيًا ومهمًا في بعض المجالات”.
وذكر كنعاني أن “الفريق المفاوض ظهر في هذه المحادثات بأقصى جهد، ونقل توقعات الجمهورية الإسلامية بجدية وحزم، لكن هذه التطورات لم ترض بشكل كامل المطالب القانونية للجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
واعتبر المتحدث الرسمي باسم الخارجية الايرانية أن “القضايا بحاجة إلى مزيد من التحقيق لهذا قرر عودة الفرق إلى العاصمة وإجراء محادثات إضافية في العواصم، وبناءً على ذلك سيتم عرض تعليقات إضافية على هذا الأمر”.
ولفت كنعاني إلى أنّ “المشاورات جارية في طهران، لكن يمكننا أن نقول بدقة أننا في مرحلة التقدم، لكن القول إننا قريبون من الاتفاق وهذه الجولة من المحادثات فهذا يشير إلى توقعات الجمهورية الإسلامية الايرانية من الجانب الآخر وبالتحديد الجانب الأمريكي”.
وفي إشارة إلى أننا نعتقد أن هناك مجالًا لاتفاق، قال “يجب ضمان المصالح الأساسية لبلدنا الناتجة عن الاتفاق النووي وإذا حدث مثل هذا الحدث، فنحن نعتقد أن هناك بالتأكيد مجالًا لتوقيع اتفاقية في المستقبل القريب جدا، ونعتقد أنه سيتم تشكيلها في ظل الواقعية على الجانب الآخر من هذا الحدث”.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖
